شيعت أنغولا يوم الأحد، رئيسها السابق خوسيه إدواردو دوس سانتوس الذي حكم البلاد 38 عاما (1979-2017)، والذي توفي في شهر يوليو الماضي عن عمر ناهز 79 سنة. و حضر أكثر من ألف شخص الجنازة الرسمية في ساحة الجمهورية بوسط العاصمة لواندا حيث كانت الأعلام السوداء نصف سارية وعلى ملصقات كبيرة الرسالة: "الوداع, يا صديقي, الرئيس". و حضر الاجتماع تسعة رؤساء دول, هم رؤساء جنوب إفريقيا وزيمبابوي والكونغو الديمقراطية والكونغو وموزمبيق وغينيا بيساو والرأس الأخضر وساو تومي وبرينسيبي والبرتغال. و مثل وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, رئيس الجمهورية ,السيد عبد المجيد تبون, في مراسم تشييع جنازة الرئيس الأنغولي السابق. و قدم السيد ربيقة بهذه المناسبة, تعازي رئيس الجمهورية ,للرئيس الأنغولي جواو لورينسو, وكذلك إلى أفراد أسرة خوسيه إدواردو دوس سانتوس. و في نهاية فترة ما بعد الظهر, نقل الجنود التابوت ببطء إلى مبنى خرساني , حيث كان من المقرر دفن رئيس الدولة السابق خلال حفل خاص. و قد أعيد الجثمان الأسبوع الماضي من إسبانيا, حيث كان يعيش دوس سانتوس منذ عام 2019. وكان رئيس الدولة السابق, الذي ترك السلطة في سن 75 تقريبا, سيبلغ الثمانين اليوم. الرئيس الانغولي الراحل الملقب من طرف مؤيديه بأنه "مهندس السلام", أنهى حربا أهلية في عام 2002 خلفت حوالي 500 ألف قتيل خلال 27 عاما.