جدد رئيس البيرو, بيدرو كاستيو تيرون, التأكيد, أمس الثلاثاء من الأممالمتحدة على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, وعلى دعم البيرو لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة, قال الرئيس كاستيو : "أعادت البيرو العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وتؤيد بقوة حقها في تقرير المصير. نحن نؤيد بشدة الإجراءات التي اتخذها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة (ستافان دي ميستورا) لاستعادة سريان وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية وتعزيز حل تفاوضي وسلمي". يشار الى أن الرئيس البيروفي بيدرو كاستيو كان قد أكد, مؤخرا, تشبث بلاده القوي بحق الدولة الصحراوية في السيادة وتقرير المصير, تزامنا مع الذكرى الأولى لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية البيرو ونظيرتها الصحراوية. وكانت البيرو قد أعلنت عن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية بتاريخ 8 سبتمبر 2021. كما جددت البيرو, يوم 16 سبتمبر, التأكيد على قرارها في ربط علاقات دبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية, وفقا لمبادئ ومقتضيات الشرعية الدولية. و أكدت وزارة العلاقات الخارجية البيروفية في بيان لها على "الحق في تقرير المصير للشعب الصحراوي, وفقا للقرار 1514 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة, وللمبادئ والمفاهيم العالمية الواردة في ميثاق الأممالمتحدة, و لاحترام القانون الدولي". وعادت الخارجية البيروفية, في بيانها, الى "التأكيد من جديد على الإرادة السيادية لحكومة البيرو في تجديد ربط علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, وفقا للبيان الرسمي رقم 017-2021, الصادر في 8 سبتمبر 2021". وللعلم, فإن البيرو, التي اعترفت في 16 أغسطس 1984 بالجمهورية الصحراوية, تحت رئاسة فرناندو بيلاوندي, كانت علقت سنة 1996 علاقاتها معها بقرار من الرئيس الأسبق ألبرتو فوجيموري, بعدما قدم المغرب مقابلا ماديا, حسب مصادر بيروفية بليما.