جددت البيرو, أمس الخميس, التأكيد على قرارها في ربط علاقات دبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية, وفقا لمبادئ ومقتضيات الشرعية الدولية. و أكدت وزارة العلاقات الخارجية البيروفية في بيان لها على "الحق في تقرير المصير للشعب الصحراوي, وفقا للقرار 1514 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة, وللمبادئ والمفاهيم العالمية الواردة في ميثاق الأممالمتحدة, و لاحترام القانون الدولي". وعادت الخارجية البيروفية, في بيانها, الى "التأكيد من جديد على الإرادة السيادية لحكومة البيرو في تجديد ربط علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, وفقا للبيان الرسمي رقم 017-2021, الصادر في 8 سبتمبر 2021". يشار الى أن الرئيس البيروفي بيدرو كاستيو كان قد أكد, مؤخرا, تشبث بلاده القوي بحق الدولة الصحراوية في السيادة وتقرير المصير, تزامنا مع الذكرى الأولى لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية البيرو ونظيرتها الصحراوية. جدير بالذكر أن البيرو استأنفت علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية قبل عام من الآن, بعد تعليقها لمدة 25 سنة, حيث "اتفقت حكومتا البيرو والصحراء الغربية على استئناف العلاقات الدبلوماسية, وأكدتا احترامهما للقانون الدولي ومبدأ تقرير المصير للشعوب". وللعلم, فإن البيرو, التي اعترفت في 16 أغسطس 1984 بالجمهورية الصحراوية, تحت رئاسة فرناندو بيلاوندي, كانت علقت سنة 1996 علاقاتها معها بقرار من الرئيس الأسبق ألبرتو فوجيموري, بعدما قدم المغرب مقابلا ماديا, حسب مصادر بيروفية بليما.