عقد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي ،محمد سالم ولد السالك، امس الجمعة، سلسلة من اللقاءات مع المجموعات البرلمانية البيروفية , وذلك بمقر البرلمان بالعاصمة ليما. وذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص) ، ان وزير الشؤون الخارجية ، التقى بقيادة الجبهة البرلمانية للصداقة البيروفية-الصحراوية التي تم تأسيسها الثلاثاء الماضي ، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين البيروفي والصحراوي. واطلع السيد محمد سالم ولد السالك المشرعين البيروفيين على تاريخ ومراحل الكفاح الصحراوي ضد الاستعمار والغزو والاحتلال، وفى الوقت نفسه، بناء الدولة الصحراوية المستقلة وحضورها القاري والدولي المتصاعد. وكانت البيرو، أعلنت عن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية بتاريخ 8 سبتمبر 2021. وخلال الاحتفال بالذكرى الاولى لاعادة العلاقات بين البلدين،أكد الرئيس البيروفي السيد بيدرو كاستيو الخميس الماضي ، على "تشبث دولة البيرو القوي بحق الدولة الصحراوية في السيادة وتقرير المصير". من جانبها جددت وزارة العلاقات الخارجية البيروفية اول امس الخميس في بيان لها على "الحق في تقرير المصير للشعب الصحراوي, وفقا للقرار 1514 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة, وللمبادئ والمفاهيم العالمية الواردة في ميثاق الأممالمتحدة, و لاحترام القانون الدولي". واستأنفت البيرو علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, بعد تعليقها لمدة 25 سنة, حيث "اتفقت حكومتا جمهوريتي البيرو والصحراء الغربية على استئناف العلاقات الدبلوماسية, وأكدتا احترامهما للقانون الدولي ومبدأ تقرير المصير للشعوب". واعترفت البيرو في 16 أغسطس 1984, بالجمهورية الصحراوية في ظل حكومة فرناندو بيلاوندي, قبل ان تعلق علاقاتها معها سنة 1996, بقرار من الرئيس الأسبق ألبرتو فوجيموري, بعد ضغط من المغرب.