انطلقت اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أشغال الملتقى الدولي حول سياسة مكافحة الفساد في الجزائر و أخلقة الحياة العامة، بمبادرة من السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، وهذا تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. ويتطرق هذا الملتقى الذي يندرج في إطار إحياء الجزائر لليوم الدولي لمكافحة الفساد تحت شعار "20 عاما على اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الفساد: نحو عالم متحد نحو الفساد"، إلى الآليات والتدابير القانونية التي بادرت الجزائر بوضعها، خاصة بعد التعديل الدستوري لسنة 2020 باعتبارها دعامات ذات أولوية في تدبير الشأن العام لمرافقة التغيير المنشود نحو بناء جزائر جديدة، سيما في مجال أخلقة الحياة العامة وإقرار مبادئ الشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته"، حسب المنظمين. وشارك في افتتاح فعاليات هذا الملتقى عدد من كبار المسؤولين في الدولة، على رأسهم رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد إبراهيم بوغالي، ونائب رئيس مجلس الأمة، حمود ناصر، والممثلة المقيمة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، بليرتا أليكو، إضافة إلى ممثلي المؤسسات الاستشارية والرقابية والقطاعات الوزارية والأسرة الجامعية والمجتمع المدني. وسيعرف الملتقى تقديم عدد من المداخلات تتمحور أساسا حول أخلقة الحياة العامة وأسسها والإطار القانوني والمؤسساتي لجهود الجزائر في مكافحة الفساد.