شرع الأسرى المدنيون الصحراويون ضمن "مجموعة الصف الطلابي" بسجن آيت ملول1 بالمغرب، أمس الاثنين، في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على مصادرة حقوقهم المشروعة. و ذكرت رابطة حماية السجناء الصحراويين, في بيان لها, أن الأمر يتعلق بكل من عبد المولى محمد الحافظي, محمد صالح بوجمعة دادة والحسين البشير أمعضور. و نقلت الرابطة إفادات من أسر المضربين عن الطعام, تؤكد استلام الإدارة السجنية ب/آيت ملول1 / والمندوبية العامة لإدارة السجون المغربية الأسبوع الماضي, إشعار مكتوب من طرف الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن "مجموعة الصف الطلابي" أوردت فيه أسباب ودوافع خوضهم لمعركة الأمعاء الفارغة, إضافة إلى مراسلات بعثت بها العائلات لكافة الجهات المعنية والمسؤولة. و يخوض الأسرى المدنيون الصحراويون ضمن "مجموعة الصف الطلابي" اضرابهم المفتوح عن الطعام, تنديدا ب "المحاكمات الجائرة التي كانوا ضحية لها والتي نتج عنها إصدار أحكام ظالمة تصل إلى 10 سنوات و12 سنة سجنا نافذا وكذا احتجاجا على الزج بهم في سجون بعيدة عن عائلاتهم وذويهم, فضلا عن ظروف الاعتقال المهينة والمتمثلة في انعدام الرعاية الطبية والاكتظاظ داخل الزنازين والحرمان من الاتصال والتواصل مع العالم الخارجي ومصادرة الحق في الدراسة والتمييز العنصري والمعاملة القاسية والمهينة", وفقا لذات البيان. و حمل الأسرى الصحراويون, المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية, وكل الجهات المعنية, المسؤولية الكاملة لما قد ينتج عن الخطوة الاحتجاجية من عواقب وخيمة قد تمس حقهم في السلامة النفسية والجسدية. كما طالبوا, بحقهم في الترحيل والتقريب من مقار سكنى عائلاتهم وذويهم وتمتيعهم بكافة حقوقهم الأساسية والمشروعة دون سلب أو مصادرة, حسبما أوضحته رابطة حماية السجناء الصحراويين في بيانها. و ذكرت رابطة حماية السجناء الصحراويين, في بيان لها, أن الأمر يتعلق بكل من عبد المولى محمد الحافظي, محمد صالح بوجمعة دادة والحسين البشير أمعضور. و نقلت الرابطة إفادات من أسر المضربين عن الطعام, تؤكد استلام الإدارة السجنية ب/آيت ملول1 / والمندوبية العامة لإدارة السجون المغربية الأسبوع الماضي, إشعار مكتوب من طرف الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن "مجموعة الصف الطلابي" أوردت فيه أسباب ودوافع خوضهم لمعركة الأمعاء الفارغة, إضافة إلى مراسلات بعثت بها العائلات لكافة الجهات المعنية والمسؤولة. و يخوض الأسرى المدنيون الصحراويون ضمن "مجموعة الصف الطلابي" اضرابهم المفتوح عن الطعام, تنديدا ب "المحاكمات الجائرة التي كانوا ضحية لها والتي نتج عنها إصدار أحكام ظالمة تصل إلى 10 سنوات و12 سنة سجنا نافذا وكذا احتجاجا على الزج بهم في سجون بعيدة عن عائلاتهم وذويهم, فضلا عن ظروف الاعتقال المهينة والمتمثلة في انعدام الرعاية الطبية والاكتظاظ داخل الزنازين والحرمان من الاتصال والتواصل مع العالم الخارجي ومصادرة الحق في الدراسة والتمييز العنصري والمعاملة القاسية والمهينة", وفقا لذات البيان. و حمل الأسرى الصحراويون, المندوبية العامة لإدارة السجون المغربية, وكل الجهات المعنية, المسؤولية الكاملة لما قد ينتج عن الخطوة الاحتجاجية من عواقب وخيمة قد تمس حقهم في السلامة النفسية والجسدية. كما طالبوا, بحقهم في الترحيل والتقريب من مقار سكنى عائلاتهم وذويهم وتمتيعهم بكافة حقوقهم الأساسية والمشروعة دون سلب أو مصادرة, حسبما أوضحته رابطة حماية السجناء الصحراويين في بيانها.