أعلن وزير المجاهدين و ذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الأحد ببومرداس عن "رفع التجميد" عن مشروع إنجاز متحف للمجاهد بولاية بومرداس "يجمع و يحفظ بطولات ومآثر هذه المنطقة التي تجمع بين الولايتين التاريخيتين الثالثة و الرابعة". وأكد الوزير في تصريح صحفي على هامش إشرافه على مراسم الاحتفالات الرسمية للذكرى ال 61 لعيد النصر (19 مارس 1962) تحت شعار "ذكرى النصر..عزم، إتحاد و انتصار"، أن مشروع متحف المجاهد "رفع عنه التجميد بموافقة من الوزير الأول من منطلق أن هذه الولاية تستحق العناية بمعالمها و مآثرها التاريخية من خلال تجسيد مشاريع ذات طابع تاريخي". وجاء في التوضيحات التي قدمها مكتب الدراسات خلال معاينة الوزير للعقار الذي سينجز فيه هذا المشروع، أن الدراسات المتعلقة بهذا المشروع "استكملت" وأن انجازه سيكلف، حسب التوقعات، ما لا يقل 150 مليون دج . ويتضمن مشروع متحف المجاهد الذي سينجز على مساحة تبلغ 1200 متر مربع بوسط مدينة بومرداس، ثلاثة طوابق عليا و طابق أرضي تحتوي على ثلاث قاعات للمحاضرات و العروض المختلفة و قاعة للعرض المسرحي وورشتين و مكتبة و قاعة لأرشيف. للإشارة، فإن مشروع متحف المجاهد لولاية بومرداس سجل سنة 2011، و جمد سنة 2013 لأسباب تتعلق بنقص في الاعتمادات المالية. من جهته، أشار والي الولاية، يحي يحياتن، في حديثه عن وضعية قطاع المجاهدين بالولاية، أن هذا الأخير استفاد برسم سنة 2023 من عدد من المشاريع التنموية أهمها مشروع استكمال عمليات رد الاعتبار و ترميم مربعات و مقابر الشهداء بغلاف مالي يتجاوز 20 مليون دج و مشاريع أخرى لترميم المعالم التاريخية عبر الولاية.