حل وفد حكومي يقوده وزير المصالحة الوطنية لدولة مالي، إسماعيل واغي يوم الجمعة بكيدال للقاء ممثلي الموقعين على إتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، حسبما أفادت به وسائل إعلام يوم السبت. و أفادت وسائل اعلام إلى أن زيارة واغي إلى كيدال ترمي إلى إعادة ربط الاتصال مع الأطراف الموقعة لاتفاق السلم في 2015 وتمهيد الطريق نحو عقد استفتاء 18 يونيو المقبل في كل مناطق مالي. و صرح الوزير أنه يتواجد في كيدال لزيارة "كل ممثلي الحركات الموقعة للإتفاق معنا". و أوضح "أن الإتفاق مهم للغاية والحكومة المالية ستعمل في إطار الإتفاق كل ما في وسعها من أجل أن تستطيعوا أن تزدهروا ونستطيع بلوغ أهدافنا معا. إن وجودي هنا اليوم دلالة قوية لأبين لكم أنه مهما كانت الصعوبات التي نمر بها فنحن واعون بأننا يجب أن نكون معا وبأنه يجب أن نمد يدنا حتى نتمكن بالمضي نحو السلم والتنمية والأمن بما يعود بالفائدة على سكاننا". و أكد : "من المهم اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نتمكن من مكافحة العدو بفعالية وهما : الإرهاب وإنعدام الأمن". للاشارة الى أن عقد آخر إجتماع للجنة متابعة الإتفاق الذي يضم كافة الأطراف في شهر نوفمبر 2022.