توجه فريق الإنقاذ الثاني التابع للحماية المدنية, صباح اليوم الخميس انطلاقا من المطار العسكري ببوفاريك, إلى مدينة درنة الليبية لمواصلة عمليات الإنقاذ والاغاثة, في إطار المهمة التضامنية عقب الفيضانات التي ضربت شرق البلاد. وأشرف على هذه العملية, المدير العام للحماية المدنية, العقيد بوعلام بوغلاف. وأوضح رئيس مكتب الإعلام والتوجيه بالمديرية العامة للحماية المدنية, النقيب نسيم برناوي, أن "الفريق الثاني المسمى (MUSAR) والمكون من 77 عونا من مختلف الرتب سيقوم باستخلاف الفريق الأول (USAR) المكون من 103عنصرا, بعد انتهاء مهمتهم التي دامت عشرة أيام". إقرأ أيضا: فيضانات ليبيا: انتشال 198 جثة من طرف فرق الحماية المدنية الجزائرية بمدينة درنة وقد تم تدعيم الفريق الثاني --مثلما أشار إليه ذات المسؤول-- ب"عناصر مختصة في عمليات الغوص وانتشال الضحايا, خاصة وأن المنطقة تعرف أمواجا عاتية, بالإضافة الى طابعها الصخري الذي يعرقل عمليات الإنقاذ". كما تم أيضا --يتابع النقيب برناوي-- "تزويد هذا الفريق بجميع الوسائل الضرورية من عتاد وتجهيزات خاصة بعمليات الإغاثة". يذكر أن عملية الاستخلاف تأتي طبقا للمعايير الدولية المعمول بها, ما سيسمح لفرق الحماية المدنية بمواصلة مهمتهم الانسانية على نفس درجة التأهب. وتشير الحصيلة المؤقتة لتدخلات الحماية المدنية بمدينة درنة الليبية إلى انتشال 198ضحية, وهي العملية التي لا تزال متواصلة.