قال مندوب دولة فلسطين في الأممالمتحدة، رياض منصور، أن الإحتلال الصهيوني، يخطط لتطهير عرقي في غزة وسلب ممتلكات الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرا، مؤكدا أن الغاية من هذا العدوان هو إنهاء القضية الفلسطينية والقضاء على السلام. و أعرب رياض منصور, في كلمة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة, عن أمله في أن يتمكن المجلس من الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة, مؤكدا أن الاحتلال الصهيوني هجر خلال شهرين 1.9 مليون فلسطيني بقطاع غزة, وهدفه هو "التطهير العرقي في غزة وتهجير الفلسطينيين قسرا وإنهاء القضية الفلسطينية والقضاء على السلام". كما أعاد التذكير, باستشهاد 17 ألف فلسطيني خلال شهرين بسبب القصف الصهيوني على القطاع. و ثمن الديبلوماسي الفلسطيني, دعوة الامين العام الاممي, انطونيو غوتيريش, الذي "اضطلع بمهمة تطبيق المواثيق الأممية ومطالباته بوقف إطلاق النار في غزة", مؤكدا أن رفض الدعوة لوقف إطلاق النار هو رفض لوقف الإبادة, ووقف إطلاق النار في غزة السبيل الوحيد لإنهاء جرائم الكيان الصهيوني. اقرأ أيضا : الوضع في فلسطين إختبار حقيقي لمصداقية المحكمة الجنائية الدولية و تابع أن الاحتلال, دمر المستشفيات وقتل المدنيين ووضع كل حاجز ممكن أمام وصول المساعدات إلى قطاع غزة , مشيرا الى أن هدف الاحتلال من العدوان على غزة واضح, وهو إجبار الناس على المغادرة. و افتتح مجلس الأمن الدولي, يوم الجمعة, جلسة طارئة بشأن الوضع في قطاع غزة, بمقر الأممالمتحدة في نيويورك, تحت البند المعنون "الوضع في الشرق الأوسط, بما في ذلك القضية الفلسطينية". و أعلنت الإكوادور, التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر ديسمبر الجاري, عن الجلسة بعد الرسالة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للمجلس أول أمس الأربعاء, مستندا إلى المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له "لفت انتباه" المجلس إلى ملف "يمكن أن يعرض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر".