ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 18.787 شهيدا و50.897 جريحا في قطاع غزة، و286 شهيدا و3431 جريحا في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن ما نسبته 70 بالمائة من الشهداء، هم من النساء والأطفال، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين. حسب ما افادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا). وأشارت إلى أن نحو 300 من العاملين في القطاع الصحي استشهدوا، إضافة إلى 32 من طواقم الدفاع المدني، و86 صحفيا، و135 من طواقم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين /الأونروا/. يشار إلى أن 11 مستشفى فقط من أصل 36 في قطاع غزة، تعمل بشكل جزئي، وقادرة على قبول مرضى جدد، على الرغم من محدودية الخدمات، فيما يوجد مستشفى واحدة فقط من هذه المستشفيات في الشمال، بحسب منظمة الصحة العالمية. ويعمل المستشفيان الرئيسيان في جنوبغزة بثلاثة أضعاف طاقتهما السريرية، في حين يواجهان نقصا حادا في الإمدادات الأساسية والوقود، وتبلغ معدلات الإشغال الآن 206% في أقسام المرضى الداخليين و250% في وحدات العناية المركزة، إضافة لتوفير هذه المستشفيات المأوى لآلاف النازحين داخليا. ويقدر عدد النازحين في قطاع غزة داخليا بحوالي 1.9 مليون شخص، أي نحو 90 بالمائة من السكان، وقد تم تسجيل نحو 1.2 مليون من هؤلاء النازحين في 154 منشأة تابعة ل"الأونروا" في جميع أنحاء القطاع، بينهم مليون شخص مسجل في 94 مركز إيواء للأونروا في الجنوب.