ناشدت عائلات الأسرى الفلسطينيين والقوى الوطنية والإسلامية خلال وقفات تضامنية بمحافظتي /طولكرم و /جنين/، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة أبنائهم، في ظل الممارسات القمعية التي يتعرضون لها على يد الإحتلال الصهيوني. و طالب المشاركون, خلال وقفة تضامنية أسبوعية نظمت أمام مكتب الصليب الأحمر الدولي في /طولكرم/ بمشاركة ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والقوى الوطنية والإسلامية والأطر النسوية, بالإفراج الفوري عن المعتقلين. و سلم منسق القوى الوطنية والإسلامية, فيصل سلامة والمشاركون مذكرة إلى الصليب الأحمر الدولي تطالبه "بالعمل على توثيق" كل جرائم الاحتلال التي يقوم بها بحق المعتقلين والمعتقلات والضغط لضمان استئناف زيارة ذويهم الذين حُرموا منها منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة. و طالبت المذكرة بالتحرك "على كل المستويات لوضع حد لهذه الانتهاكات والممارسات التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الاحتلال", داعية الاحتلال إلى "الامتثال إلى القانون الدولي والاتفاقيات والمواثيق الدولية, بما فيها اتفاقية جنيف المتعلقة بالمعتقلين". و أكدت "أهمية متابعة مثل هذه الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال والضغط من أجل توفير الحقوق الإنسانية لكل المعتقلين ووقف كل ما يقوم به الاحتلال من سياسة العقاب الجماعي تجاه هؤلاء المناضلين الذين يمثلون طليعة شعبنا المناضل من أجل حقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". و في كلمته خلال التظاهرة ,حذر مدير مكتب /نادي الأسير الفلسطيني/ في/طولكرم/ ,إبراهيم النمر من "الإجراءات القمعية التي يمارسها الاحتلال بحق المعتقلين وسياسة الإخفاء القسري في احتجاز معتقلات من غزة في سجن /الدامون/ بينهن مسنات ورضع ,إضافة إلى معتقلين في مختلف السجون الصهيونية ومعسكراتها وما يرافقه من إجراءات عنصرية وتعسفية متمثلة في التكتم على مصير المعتقلين والشهداء ومحاولة قتلهم".