جدد رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة, دعوته لمجلس الأمن والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية من أجل وقف إطلاق النار في غزة, لإنقاذ الأرواح البشرية وتقديم المساعدة الإنسانية ووقف التهجير القسري للفلسطينيين ومحاولات طردهم الجماعي من قبل المحتل الصهيوني. وأوضح منصور - في رسائل بعث بها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا), ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة, حول الإبادة الجماعية التي يواصل ارتكابها الكيان الصهيوني في غزة - أن اللغة الوحيدة التي يتحدث بها الكيان الصهيوني "هي العنف" سواء من خلال المذبحة الجماعية للفلسطينيين في غزة أو القتل للفلسطينيين في الضفة الغربية أو الاغتيالات المستهدفة. وأشار إلى التقارير الصادمة بشأن عمليات اختطاف جنود الاحتلال الصهيوني أطفالا ورضعا فلسطينيين واختطاف أيضا آلاف الفلسطينيين معظمهم من الذكور, الصغار والكبار, الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال في ظروف مهينة وسيئة, قبل اقتيادهم إلى أماكن مجهولة. وتطرق المندوب الفلسطيني إلى قيام الكيان الصهيوني بأسر آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي, مشيرا إلى اعتقاله أكثر من 4700 فلسطيني, من بينهم 40 صحفيا, فضلا عن سوء المعاملة والتعذيب والإهمال الطبي الذي أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين في سجون الاحتلال خلال الفترة نفسها. وأشار المندوب الفلسطيني, إلى استشهاد أكثر من 22 ألف مواطن في قطاع غزة, بينهم ما لا يقل عن 9100 طفل و 6500 امرأة وإصابة أكثر من 57 ألف بجروح جراء القصف المتعمد الذي يشنه الاحتلال على الأحياء السكنية ومخيمات اللاجئين والمستشفيات والمساجد والكنائس ومدارس /الأونروا/ ومرافقها التي تؤوي العائلات النازحة في غزة. وشدد على أهمية بذل جهود جادة لدعم القانون الدولي, بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان, من خلال تدابير فعالة للمساءلة, بما في ذلك في المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.