أكد برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية أن خطر المجاعة في غزة يزداد يوما بعد الآخر، لا سيما لما يقدر ب 300 ألف شخص في شمال غزة، انقطعت عنهم المساعدات بشكل كبير، مبينا أن وصول المساعدات إلى مدينة غزة لا يكفي لمنع حدوث المجاعة. وقالت منظمة الصحة العالمية، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي /إكس/، أن الجوع يضعف قدرة الأشخاص على مقاومة الأمراض، مؤكدة ضرورة إنهاء المعاناة بغزة. وذكرت أن "الجميع في غزة جائعون، فيما تنتشر الأمراض المعدية.. دون ما يكفي من الغذاء، سيمرض ويموت المزيد من سكان غزة"، مشددة على الحاجة الماسة للوصول الإنساني بشكل أسرع وأكثر استدامة. وكانت آخر مرة تمكنت فيها وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) من توزيع المواد الغذائية في شمال وادي غزة، في 23 يناير الماضي، في وقت لا يزال فيه وضع الرعاية الصحية في غزة محفوفا بمخاطر بالغة وسط تواصل العدوان الصهيوني، ونقص الإمدادات والطواقم الطبية. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الصهيوني حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.