أدانت باكستان ب"شدة" المذابح التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين العزل, على غرار مجزرة "شارع الرشيد" بمدينة غزة, بحق مواطنين فلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات, الأمر الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات, حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية, ممتاز زهرة بلوش, في الإيجاز الصحفي الأسبوعي, أمس الجمعة أن "المذبحة الأخيرة تظهر التجاهل الصارخ للقانون الإنساني الدولي" وسياسة الكيان الصهيوني المتعمدة و"غير الإنسانية المتمثلة في التجويع الجماعي". وذكرت أن باكستان تكرر دعوتها إلى "وقف إطلاق نار فوري وعاجل ورفع الحصار اللاإنساني ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى سكان قطاع غزة". ويشار إلى أن السلطات الصحية في غزة, أعلنت, أمس الجمعة, عن ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة "شارع الرشيد" التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني, إلى 115 شهيدا و760 جريحا. ويواصل الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة, خاصة إلى مناطق الشمال, فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين, خاصة في رفح التي تعتبر آخر ملاذ للنازحين والتي تستضيف رغم ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا, أكثر من 5ر1 مليون فلسطيني, يعيش غالبيتهم داخل خيام تفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الحياة.