رحب الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، بتبني مجلس الأمن للأمم المتحدة قرارا بوقف "فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى قطع علاقاته الدبلوماسية مع الإحتلال الصهيوني في حال عدم إمتثاله للقرار الاممي. و قال بيترو - في منشور على منصة إكس, أمس الثلاثاء, : "إذا لم يمتثل الكيان الصهيوني لقرار الأممالمتحدة لوقف إطلاق النار, فاني أدعو دول العالم إلى قطع العلاقات الدبلوماسية معها". و كان الرئيس الكولومبي قد أعلن في نوفمبر الماضي استدعاء سفير بلده لدى الكيان الصهيوني للتشاور, احتجاجا على الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين في غزة, متهما "الدول الكبرى باستخدام القوة العسكرية المفرطة وغير الواعية من أجل فرض إرادتها على الإنسانية جمعاء". من جهته, طلب وزير الخارجية الكولومبي, ألفارو ليفا, من سفير الكيان الصهيوني في بوغوتا الاعتذار ومغادرة البلاد في أعقاب تصريحات للرئيس بيترو بخصوص العدوان الصهيوني على غزة. و اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, الاثنين الماضي بمبادرة من الجزائر تبناها باقي الاعضاء المنتخبون, بمجموع 14 صوتا مؤيدا, قرارا من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة. و شدد الممثل الدائم للجزائر بالأممالمتحدة, السفير عمار بن جامع, على أن اعتماد القرار "ما هو إلا بداية نحو تحقيق آمال الشعب الفلسطيني, وأن الجزائر تتطلع لالتزام جميع الأطراف بهذا القرار وأن يتوقف القتل فورا ومن دون شرط وأن ترفع المعاناة عن الجميع", ملفتا أنه "من واجب مجلس الأمن أن يضمن تنفيذ قراراته". و أثار اعتماد القرار الهام إشادات دولية واسعة طالبت في مجملها بضرورة وضعه موضع التنفيذ في أسرع وقت ممكن, من أجل انهاء معاناة الفلسطينيين في القطاع الذين هم بأمس الحاجة إلى حماية, و مساعدات إنسانية عاجلة.