نددت الفعاليات الرسمية والوطنية الفلسطينية في محافظة نابلس, اليوم الاثنين، بجريمة إعدام الأسير القائد الوطني وليد دقة (62 عاما), في سجون الاحتلال الصهيوني, حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا). و جاء ذلك خلال وقفة جماهيرية على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم الأسرى للتنديد بالجريمة التي حدثت بحق الأسير وليد دقة, الذي ارتقى شهيدا نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد من إدارة سجون الاحتلال الصهيوني. وأكد المشاركون رفضهم لسياسة الاحتلال في عقاب الأسرى الفلسطينيين, مطالبين منظمات حقوق الإنسان كافة بالتحرك لوقف سياسة الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب بحقهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية. وقد استشهد الأسير دقة أمس الأحد بعد 38 سنة في سجون الاحتلال متأثرا بإصابته بمرض السرطان. وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان استشهاد دقة داخل المستشفى جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد والقتل البطيء التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى. وكانت محكمة الاحتلال العليا قد رفضت في نوفمبر الماضي الإفراج عن دقة رغم تدهور حالته الصحية.