انطلقت، مساء اليوم الاثنين، بميلة أشغال إنجاز الشطر الثاني من مشروع الطريق المزدوج الرابط بين عاصمة الولاية والطريق السيار شرق- غرب على مسافة 4ر10 كلم. واستنادا للشروح المقدمة لوالي ميلة، مصطفى قريش، لدى إشرافه على الانطلاق الرسمي للأشغال، فإن هذا المشروع مقسم إلى 6 حصص، 3 منها مخصصة لإنجاز أشغال الطرقات وحصة لإنجاز محول يربط الطريق الوطني رقم 5 أ بالطريق الاجتنابي الجنوبي لميلة، وحصة الأشغال المتعلقة بمعالجة انزلاقات التربة، علاوة على الحصة الخاصة بالتشجير. وقد أكد رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، من موقع المشروع، على ضرورة تسريع وتيرة الأشغال لتكون منتهية في أقرب الآجال الممكنة، مبرزا أن هذا الشطر تطلب تسخير غلاف مالي في حدود 5 ملايير دج لإنجاز 4ر10 كلم، وهو ما يعكس حسبه "جهود الدولة الرامية لتحسين وضعية الطرقات وتسهيل حركة السير عبرها". وأفاد في ذات السياق أن "العمل جار لاستكمال الدراسة الخاصة بالشطر الثالث والأخير من مشروع إنجاز هذا الطريق المزدوج الذي يستهدف ربط عدة محاور وطنية وولائية بالطريق السيار شرق-غرب وتسهيل حركة المرور منها وإليها مرورا بعاصمة الولاية". وسيتم بعد إتمامها، كما أضاف ذات المصدر، "السعي مع الجهات الوصية على تسجيل العملية الخاصة بالإنجاز". وأشار الوالي إلى أنه سيتم "عما قريب" وضع حيز الخدمة للشطر الأول من هذا الطريق والذي يمتد على مسافة 2ر16 كلم انطلاقا من بلدية وادي العثمانية وصولا إلى بلدية سيدي خليفة، مؤكدا أن الأشغال الخاصة به تسير بوتيرة جيدة وعرفت "تقدما ملحوظا".