أكد رئيس حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, اليوم الخميس بولاية تندوف, أن دعم المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون خلال رئاسيات 7 سبتمبر, هو من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية ويعد الاختيار "الأنسب" للجزائر نتيجة ما حققه خلال عهدته الرئاسية الأولى من إنجازات هامة. و أوضح السيد بن قرينة, الذي اختار أن تكون انطلاقة الحملة الانتخابية للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون من أقصى غرب جنوب الوطن من ولاية تندوف, وبالضبط من موقع انطلاق مشاريع استراتيجية مهيكلة, أن دعم السيد عبد المجيد تبون هو من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية, كما يعد - حسبه - "الإختيار الأنسب للجزائر في هذه المرحلة سيما بعد ما حققه خلال العهدة الرئاسية الأولى من إنجازات هامة". و أشار رئيس حركة البناء الوطني في تصريح للصحافة من أمام ورشة استغلال منجم غارا جبيلات: "أردنا أن تكون انطلاقة الحملة الإنتخابية للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون ببعد تنموي اقتصادي و أمن غذائي بأبعاده المختلفة لهذا الوطن", مؤكدا في ذات السياق أن هذا المنجم "يشكل أحد هذه المشاريع التي كانت حلم الجزائريين لأكثر من 60 سنة, منذ أن غادر المستعمر الفرنسي أرض الجزائر". و أكد في ذات السياق بأن حسن نية المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون تجسدت من خلال إطلاق تلك المشاريع الضخمة بهذه المنطقة الحدودية, وهي --كما قال-- "رسالة سلام وتنمية للأمة الجزائرية ولجيرانها". و أضاف رئيس حركة البناء الوطني في هذا الإطار بأن السيد عبد المجيد تبون "قد وضع اليوم الجزائر على السكة الصحيحة'', وذلك ما يتجلى --كما قال-- في إطلاق كل تلك المشاريع بما في ذلك منجم غارا جبيلات ومنجم الفوسفات (تبسة) ومشاريع فلاحية وصناعية أخرى. وأثنى رئيس حركة البناء الوطني على إنجازات المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون الذي استطاع خلال عهدته الرئاسية الأولى أن "يطلق ثلاثة مصانع لمعالجة خام الحديد بكل من تندوف وبشار والنعامة والتي من شأنها أن توفر زهاء 25 ألف منصب شغل للشباب". و اختتم رئيس حركة البناء الوطني زيارته إلى تندوف بتنظيم نشاط جواري بأحياء المدينة رفقة إطارات الحركة و الداعمين للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون, من أجل حث المواطنين على المشاركة بقوة في رئاسيات 7 سبتمبر القادم.