أشرف وزير المجاهدين و ذوي الحقوق العيد ربيقة اليوم الاثنين بولاية تلمسان على مراسم إعادة دفن رفات 17 شهيدا وذلك في إطار إحياء ذكرى اليوم الوطني للمجاهد المخلد لهجومات الشمال القسنطيني (20 أغسطس 1955) ومؤتمر الصومام (20 أغسطس 1956). وقد جرت هذه المراسم بالمقبرة الولائية للشهداء ببلدية الحناية بحضور السلطات الولائية والأسرة الثورية وشملت دفن رفات الشهداء بن ميلودي محمد وقادة زاير تاج ومحمد (بدون لقب) بعدما تم استظهارهم ببلدية عين تالوت والشهداء فارح حمزة وبوفير عيسى اللذين تم استظهارهما ببلدية أولاد ميمون والشهيد عزوق بومدين تم استظهار رفاته ببلدية تلمسان. كما تم إعادة دفن رفات الشهداء الذين تم استظهارهم ببلدية تيرني بني هديل وهم شواري بومدين وكبيري عمر و صالحي حسين و فتوحي محمد و بلعيدي محمد و صايمي محمد و حدو أحمد و حجو بلعيد مصمودي وثلاثة شهداء مجهولي الهوية. وقد جرى بمناسبة هذه المراسم أيضا تكريم عائلات هؤلاء الشهداء. كما أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق من مقر الولاية على إعطاء إشارة انطلاق قافلة طبية لفائدة المجاهدين بالمناطق النائية, ووضع حجر الأساس لإنجاز مركز التخزين الوسيط للحبوب ببلدية زناتة. ويتضمن برنامج زيارة الوزير إلى ولاية تلمسان أيضا إشرافه على أشغال ندوة وطنية بعنوان "الذاكرة الوطنية بين ظلال التدوين وملحمية تأثير شبكات التواصل الاجتماعي" بمتحف المجاهد إلى جانب إشرافه على إمضاء اتفاقية تعاون بين مديرية المجاهدين وذوي الحقوق وجامعة "أبي بكر بلقايد" لتلمسان تخص استغلال الطلبة والباحثين للوثائق التاريخية في بحوثهم العلمية. كما يرتقب أن يعقد السيد ربيقة لقاء مع الأمناء العامين لمنظمة أبناء الشهداء للغرب و الجنوب الغربي للوطن.