أطلقت حملات تشجير واسعة بولايات جنوب البلاد اليوم الخميس وذلك في إطار إحياء اليوم الوطني للشجرة (25 أكتوبر), تحت شعار "معا نحافظ ونجدد الأراضي الغابية", حسبما علم اليوم الخميس لدى محافظات الغابات بهذه الولايات. وفي هذا الإطار, أطلقت محافظة الغابات بولاية ورقلة, بالتنسيق مع عديد من الهيئات المحلية و النسيج الجمعوي و النوادي الخضراء, حملة لغرس 3.700 شجيرة من مختلف الأصناف في إطار مشروع الحزام الأخضر لتوسيع الغطاء النباتي على مساحة قوامها 10 هكتار بجوار المشتلة الإدارية بسيدي خويلد المحاذية للطريق الوطني رقم 49, بمحاذاة مطار عين البيضاء, و كذا غرس بعض الشجيرات بالمدخل الرئيسي لبلدية حاسي بن عبد الله, كما أوضح ل /وأج محافظ الغابات, جمال قصاص. كما تخللت هذه العملية, التي أشرفت عليها السلطات المحلية والتي نظمت على مستوى مشتلة محافظة الغابات بدائرة سيدي خويلد والتي دخلت حيز الخدمة, تقليد الرتب لأعوان القطاع و تسليم عتاد لذات المصالح. وبولاية غرداية, فقد جرت عملية غرس 240 شجيرة بالمنطقة العلمية 'النوميرات ببلدية بونورة, بمشاركة السلطات الولائية و أفراد الجيش الوطني الشعبي وأسلاك الأمن والمجتمع المدني و الطلبة الجامعيين, حسبما صرح به مسؤولو قطاع الغابات. وبهدف محاربة التصحر ونشر ثقافة التشجير, سيتم غرس حوالي 885 شجرة من نوع ''ديدونيا'' عبر مختلف بلديات ولاية غرداية وطرقها خلال الأسبوع الجاري, لكونها من الأشجار المحلية الصحراوية التي تقاوم حرارة الشمس وقساوة المناخ. و بولاية تيميمون, فقد أعطت السلطات الولائية إشارة انطلاق عملية تشجير واسعة على مستوى التجمعات السكانية بوسط المدينة, وذلك بغرس 2.000 شجيرة عبر الشوارع الرئيسية للولاية. وتهدف هذه المبادرة إلى ترقية حس التطوع في أوساط المجتمع وإبراز قيم التضامن و التعاون في خدمة الشأن العام, و كذلك المحافظة على المحيط من خلال غرس الأشجار, و إنشاء مساحات خضراء التي لها انعكاسا إيجابيا على المناخ, والواحة الحمراء تيميمون. وأطلق بولاية توقرت برنامج التشجير للموسم 2024- 2025 من حي خميستي ببلدية توقرت والذي يستهدف غرس أكثر من 400 ألف شجيرة من مختلف الأصناف, بإشراك شتى القطاعات ذات صلة بالنشاط البيئي على غرار مصالح الغابات والبيئة و الحماية المدنية و كذا مختلف الأسلاك الأمنية, حسب المحافظ الولائي للغابات, مصطفى بلعاليا. وستمس حملة التشجير مختلف الشوارع والساحات والفضاءات العمومية, مع برمجة أنشطة تحسيسية بالتنسيق مع كافة الشركاء قصد ترسيخ الثقافة البيئية لدى مختلف فئات المجتمع ودعوتهم للإنخراط الواسع والفعال في تجسيد هذا المسعى البيئي.