أكد المشاركون في أشغال ملتقى دولي انطلقت فعالياته اليوم الأربعاء بجامعة "زيان عاشور" بالجلفة تحت عنوان "تطبيقات وتكنولوجيات أنظمة الطاقة المتجددة", على أن الإعتماد على الهيدروجين الأخضر كفيل بتعزيز الموارد الطاقوية الصديقة للبيئة. وفي الجلسة الإفتتاحية لهذه التظاهرة الدولية التي تنظم بمبادرة من كلية العلوم والتكنولوجيا وستستمر يومين, شدد المشاركون على أهمية الطاقة المولدة من الهيدروجين الأخضر والأبحاث الجارية لتجسيد نظمها, لافتين إلى كونها "مورد طاقوي حيوي يساهم بشكل كبير في التقليل من الإنبعاث الحراري". وأشار رئيس الملتقى, الأستاذ الجامعي لخضر مازوز بالمناسبة, إلى أن "السلطات العمومية للبلاد تعمل على تعزيز نماذج ميدانية لنظم المدن الذكية وتعميم الرقمنة ما يجعل الإعتماد على الهيدروجين الأخضر كمورد طاقوي صديق للبيئة أمر ليس بالمستحيل في ظل وجود أبحاث علمية وإرادة حقيقية لبلوغ هذا التوجه". وبدوره, ابرز الاستاذ الجامعي عبد الحميد راوي في مداخلته المعنونة ب "الهيدروجين الأخضر التحديات والآفاق", مختلف الأبحاث والتطورات الحاصلة في استخدام الهيدروجين الأخضر كمورد طاقوي نظيف. أما الأستاذ بجامعة "زيان عاشور", سعدي سلامي, فقد أكد من جانبه على أن الإعتماد على الطاقات المتجددة "يساهم بشكل كبير في ترشيد الإستهلاك الطاقوي ويواكب استحداث مدن ذكية تربط نظم الإتصالات والشبكات الرقمية بعضها ببعض". ومن جانبه, أكد عميد كلية العلوم والتكنولوجيا, أحمد حفيفة, أهمية موضوع الملتقى لانه يتعلق ب"تعزيز الجهود لتطوير وترقية موارد طاقوية متجددة وهذا يتماشى ومسعى السلطات العمومية للبلاد التي أبانت إرادة حقيقية في تعزيز نظرة إستشرافية لإستغلال الموارد الطاقوية", كما قال.