أكد مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية, قاسم عواد, أن تكلفة إعادة الإعمار في قطاع غزة تعدت ال 120 مليار دولار. وقال عواد في تصريح "إن الخسائر البشرية التي تكبدها الشعب الفلسطيني بعد 16 شهرا من العدوان على قطاع غزة لا يمكن تعويضها, فهناك أكثر من 47 ألف شهيد وعشرات الالاف من المصابين, بالإضافة إلى الخسائر المادية والتي وصلت إلى 118 مليار دولار, حيث أن 90 بالمئة من المنازل في غزة دمرت سواء بشكل كلي أو جزئي, فضلا عن خروج 16 مستشفى عن الخدمة بشكل كلي وبحاجة لإعادة تأهيل". وأشار إلى أنه من أبرز الأولويات والاحتياجات لقطاع غزة لليوم التالي لبدء تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار المقرر الاحد القادم, هو ضرورة إدخال كميات مناسبة من المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب وصولا إلى مراكز لإيواء المواطنين الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم, حيث تم تدمير أكثر من 300 ألف منزل في غزة. وشدد على أن الوضع الإنساني في غزة "كارثي" والاستجابة له في اليوم التالي لسريان وقف إطلاق النار تتطلب ضخ كميات كبيرة وكافية من الأدوية التي فقدت على مدار ال 16 شهرا الماضية, بالإضافة إلى بناء مستشفيات ميدانية وإمداد المواطنين الفلسطينيين بالخيام اللازمة لإيوائهم وتنظيم كيفية عودة الطلاب الفلسطينيين إلى مدارسهم بعد انقطاع فترة طويلة عن الدراسة. وتوصلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والكيان الصهيوني, أول أمس الاربعاء, لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين, بعد عدوان صهيوني وحشي على القطاع طيلة 16 شهرا.