استذكر الأئمة في خطبة الجمعة لنهار اليوم عبر مساجد الوطن, جريمة التفجيرات النووية التي أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية والتي ستبقى شاهدة على وحشية الاستعمار الفرنسي. وفي هذا الإطار, عاد خطباء الجمعة للتذكير بالتفجيرات النووية الفرنسية التي يتم إحياء ذكراها في 13 فبراير من كل سنة, لاستذكار "جريمة المستدمر النكراء في صحرائنا المعطاء, جريمة التفجيرات النووية التي أكلت الأخضر واليابس, والتي لا تزال آثارها البيئية والصحية شاهدة على وحشية تبرأت بها الإنسانية". كما توقفوا عند خصال شهداء الجزائر الأبرار الذين "قضوا نحبهم من أجل أن ينعم الجزائريون من بعدهم بالأمن والأمان والاستقرار, فنكست راية الاستعمار وبقيت جرائمه في تاريخ البشرية وصمة عار". وذكروا في هذا الشأن, بأن "الظالم مهما علت رايته فهي إلى تنكيس, فبفضل تضحيات المجاهدين والشهداء انهزم المستعمر وعلت راية الجزائر الغراء عاليا, رمزا لوطن عزيز باقيا". وخلص خطباء الجمعة إلى "ضرورة المحافظة على رسالة الشهداء وأمانتهم, بالتضحية من أجل بناء الوطن والحفاظ على وحدته والتآخي والتعاون والتآزر, من أجل تفويت الفرصة على جميع المتربصين الحاقدين".