قام والي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي, اليوم الأحد, بتفقد مشاريع إنجاز مسابح شبه أولمبية, وذلك في إطار إستراتيجية تجسيد "مسبح في كل بلدية" بالعاصمة, حسب ما أورده بيان لمصالح الولاية. وأوضح المصدر ذاته أن السيد رابحي تفقد المسبح شبه الأولمبي الذي يتم إنجازه على مستوى المركب الرياضي عبد الرحمان إيدير بالأبيار, بالإضافة إلى مسبح حي الحرية ببلدية الدار البيضاء المنتهية أشغاله, ليقف بعدها على وتيرة إنجاز مسبح بلدية المحمدية. وبالمناسبة، أكد الوالي على ضرورة "الانتهاء من جميع الأشغال المتعلقة بالمسابح وتسخير الموارد البشرية والإمكانيات اللازمة لتسليم المشاريع قبل حلول موسم الاصطياف". وفي إطار إستراتيجية ولاية الجزائر القاضية بإنجاز مسبح على مستوى كل بلدية، فقد تم استلام 10 مسابح شبه أولمبية دخلت حيز الخدمة ليصل العدد إلى 29 مسبحا. كما يتم حاليا إنجاز 12 مسبحا شبه أولمبي بعدة بلديات, بالإضافة إلى 13 مسبحا آخر "ستنطلق أشغال إنجازها بعد استكمال الإجراءات الإدارية على مستوى عدة بلديات أخرى". ونظرا لأهمية هذه المنشآت الرياضية الجديدة، ارتأت مصالح الولاية بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي, إنشاء مؤسسة جديدة لتسيير المسابح ومختلف المرافق الرياضية بالعاصمة بهدف "المحافظة عليها وعلى تسييرها", وفقا لذات المصدر.