تحتضن العاصمة السينغالية داكار يوم الخميس المقبل الملتقى السنوي لجمعية البنوك المركزية الإفريقية، حسبما أكده مصدر إعلامي يوم السبت نقلا عن البنك المركزي لدول غرب إفريقيا. وأوضح ذات المصدر أن الملتقى الذي سينظم تحت شعار "دور البنوك المركزية الإفريقية في تنظيم و استقرار النظام المالي" سيكون فرصة لمناقشة السبل و الوسائل الكفيلة بالوقاية من الاضطرابات التي من شانها أن تتخلل عملية التسيير المالي على غرار "الأزمة الاقتصادية و المالية لسنة 2009". وتتزامن هذه الجلسات التي ستدوم خمسة أيام و تعرف مشاركة محافظي البنوك المركزية خبراء و جامعيون فضلا عن ممثلي مؤسسات جهوية و دولية مع انعقاد الدورة العادية ال34 لمجلس محافظي البنك المركزي لدول غرب إفريقيا. و تضم جمعية البنوك المركزية الإفريقية 39 بنكا مركزيا و قد تم إنشاؤها تحضيرا لإطلاق الاتحاد النقدي الإفريقي. كما تمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن "تطبيق برنامج التعاون النقدي في إفريقيا كان مرتقبا على مرحلتين رئيسيتين و يتعلق الأمر بإقرار كل واحدة من شبه المناطق الخمسة لبرنامج رسمي للإدماج النقدي في أفق 2015 و كذا إدخال العملة المشتركة و البنك المركزي الإفريقي سنة 2021". كما ذكر البنك المركزي لدول غرب إفريقيا انه فيما يتعلق بالبنك المركزي الإفريقي المستقبلي فقد قررت جمعية البنوك المركزية الإفريقية في شهر فيفري 2010 تكليف لجنة تسيير من اجل إنجاز الدراسة الاستراتيجية لعملية إنشائه. وخلص المصدر إلى القول بان هذه اللجنة تتكون من ثلاثة (03) خبراء معينين من قبل لجنة الاتحاد الإفريقي و من خمسة (05) خبراء يمثلون اللجان شبه الجهوية لجمعية البنوك المركزية الإفريقية فضلا عن البنك المركزي لنيجيريا الذي يرأس الهيئة.