قام وزير التضامن الوطني و الأسرة، سعيد بركات، أمسية يوم الأحد بزيارة مطعم رحمة تابع للإتحاد العام للعمال الجزائريين أين تقاسم وجبة الإفطار مع مرتاديه من معوزين و عابري سبيل. و ترمي هذه الزيارة التي قادت السيد بركات إلى المطعم التابع لعمال السكك الحديدية إلى "الإطلاع على ظروف التكفل بإفطار الأشخاص المحرومين و عابري السبيل خلال شهر رمضان المبارك". وبهذه المناسبة، حيا الوزير روح التضامن و الكرم التي "لا تزال راسخة لدى فئات المجتمع الجزائري و التي تبدو كل موسم رمضان جلية عبر مطاعم الرحمة التي بلغ عددها هذه السنة نحو 600 مطعم موزعة عبر التراب الوطني مسيرة من قبل الوزارة و الهلال الأحمر الجزائري و غيرها من الهيئات الوطنية". للإشارة، كان مطعم عمال السكك الحديدية قد شرع منذ 2003 في المساهمة في إطعام المعوزين و ذلك من خلال تقديم "حوالي 320 وجبة يوميا لمرتاديه". أما عن الجانب المالي الخاص بتمويل الأعمال لتضامنية لفائدة العائلات المعوزة خلال شهر رمضان فقد رصد القطاع عموما غلافا ماليا قدره ثلاثة ملايير دج لتمويل مختلف. كما تم في ذات الإطار وعلى غرار السنوات الفارطة، تنصيب لجنة وطنية متعددة القطاعات مكلفة بتنظيم هذه العملية تضم ممثلين عن مختلف القطاعات و الشركاء الإجتماعيين مهمتها تجنيد كل الإمكانيات و الوسائل الضرورية لإنجاح البرنامج التضامني الوطني.