أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها التام لدعوة الإدارة الأمريكية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الثاني من شهر سبتمبر المقبل واعتبرتها "محاولة خداع جديدة" للشعب الفلسطيني. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس أن الحركة ترفض الدعوة الأمريكية معتبرا أن الشعب الفلسطيني غير ملتزم بالنتائج التي يمكن أن تخرج بها هذه الدعوة. ووصف أبو زهري الدعوة الأمريكية بأنها "محاولة خداع جديدة للشعب الفلسطيني خاصة بعد تجربة انابوليس 2007 التي انتهت بالعودة مجددا إلى نقطة الصفر" مضيفا أن الدعوة الأمريكية تجاهلت شرط وقف الاستيطان مما يجعل المفاوضات في ظل هذا الوضع هي شرعنة للاستيطان وقبول باستمرار يته . من جانبها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رفضها القاطع للدخول في مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي . ونقلت مصادر صحفية عن الشيخ خالد البطش القيادى البارز في الحركة " نحن فى حركة الجهاد نرى أن إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عن استئناف المفاوضات المباشرة مطلع الشهر القادم ، قد جاء تكريسا للهيمنة الأمريكية وسياسة فرض الأمر الواقع من قبل الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال الإسرائيلي والحريصة على رعاية مصالحه ". وكانت هيلاري كلينتون قد أعلنت يوم الجمعة أن مفاوضات السلام المباشرة ستستأنف في الثاني من سبتمبر في واشنطن بحضور الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بهدف التوصل إلى اتفاق خلال عام .