أكد وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، موسى بن حمادي، يوم الإثنين بعين الدفلى، أن الاستثمار في تحسين خدمات البريد و تكنولوجيات الإعلام و الإتصال مرتبط ب"وفاء الزبون بديونه تجاه الخدمة التي يقدمها له القطاع". وأضاف في هذا الشأن أن قطاع البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال "وإن كان يستفيد من إعانة الدولة إلا أنه يبقى قطاعا صناعيا تجاريا بالدرجة الأولى و استثماراته مرتبطة بصفة مباشرة بتحصيل الديون العالقة لدى الزبائن (أكثر من 50 مليار دج) سواء أكانوا مواطنين أو هيآت و شركات و هو ما من شأنه أن ينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة للزبون". أما بخصوص انشغالات المواطنين حول الخدمات المقدمة و الذين كان للوزير لقاء مباشر معهم بمكتب بريد حي الشهداء بعاصمة الولاية فقد أشار السيد بن حمادي إلى أن مصالحه بصدد التكفل بها إذ تم الوقوف على جميع النقائص المسجلة مردفا أن التكفل باحتياجات القطاعات الأخرى كالتربية و الشباب و الرياضة سيتم هي الأخرى دراستها حسب خصوصيات كل قطاع. كما أكد الوزير أن قطاعه يولي أهمية كبرى لتكوين اليد العاملة المختصة من أجل تدارك النقص المسجل في هذا المجال. والجدير بالذكر أن السيد بن حمادي كانت له توقفات بعدة نقاط بعاصمة الولاية أين قام بزيارة إلى المقر الجديد للمديرية الولائية للبريد و تكنولوجيا الإعلام و الإتصال ثم تفقد مقر مجمع اتصالات الجزائر وفضاء الشبكة المعلوماتية للمكتبة البلدية. أما بالعطاف فقد قام الوزير بتدشين مقر الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر الذي خضع لعمليات تهيئة ليصبح قادرا على تغطية مجموع 212714 نسمة عبر تسعة بلديات تابعة لإقليم اتصالات الجزائر بالعطاف . وفي نهاية زيارته عرج السيد بن حمادي على مشروع إعادة تهيئة الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر بالخميس الذي وصلت نسبة سير الأشغال به إلى أكثر من 95 بالمائة وينتظر استلامه في الأيام القليلة القادمة.