أعطيت مساء الخميس بتمنراست إشارة انطلاق تظاهرة " شعلة الأمن والسلم" التي ستجوب عددا من ولايات الوطن و التي تنظم في إطار الإحتفالات باليوم العالمي للسلم (21 سبتمبر) الذي يتزامن هذه السنة مع تظاهرة"2010 سنة الأمن والسلم في إفريقيا". وقد انطلقت هذه الاحتفالية -التي جمعت مختلف عناصر أفواج الكشافة الإسلامية الجزائرية و ممثلي ما يقرب من عشرين جمعية شبانية وثقافية من ولاية تمنراست و مواطنين- من أمام مقر دار الشباب" هواري بومدين" بعاصمة الأهقار قبل أن تصل إلى ساحة أول نوفمبر التابعة لدار الثقافة لمدينة تمنراست. وينتظر أن تتوج فعاليات هذه التظاهرة الإحتفالية التي تتقدمها الفرقة النحاسية للكشافة الإسلامية الجزائرية بإقامة عدة أنشطة فنية وفولكلورية هذه الليلة حسب محافظ الكشافة الإسلامية الجزائرية بتمنراست عبد الكريم بوجمعة. وسيتم تسليم الشعلة فيما بعد إلى ممثل الكشافة الإسلامية الجزائرية لولاية سوق أهراس وهي المرحلة القادمة من التظاهرة قبل أن تواصل "شعلة الأمن والسلم" مسارها عبر 13 ولاية لتصل يوم 21 سبتمبر الجاري إلى ساحة أديس أبابا بالجزائر العاصمة آخر محطة لها للتسليم الرسمي للشعلة. وستجوب هذه التظاهرة بعد تمنراست كلا من ولايات سوق أهراس و عنابة و قسنطينة و سطيف و بجاية و تيزي وزو والبليدة و الشلف و مستغانم ووهران وتلمسان والجزائر العاصمة. و للتذكير فقد أعد ضمن الإحتفال باليوم العالمي للسلم برنامج ثري بالتعاون بين وزارات الداخلية والجماعات المحلية والتربية الوطنية والشباب والرياضة والإتصال بالإضافة إلى التلفزيون الجزائري والإذاعة الوطنية و وكالة الأنباء الجزائرية (وأج) وحركة الكشافة الإسلامية الجزائرية. ويتضمن هذا البرنامج الإحتفالي سهرات فنية وعرض أفلام و تنظيم مسابقات في الرسم للأطفال حول موضوع "السلم في إفريقيا" إلى جانب إقامة تجمع للطلبة الأفارقة في القرية الإفريقية بسيدي فرج. وستساهم هذه الأنشطة الإحتفالية باليوم العالمي للسلم في إعطاء دفع جديد لجهود السلم والأمن في القارة السمراء.