يبحث رؤساء دول و حكومات المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية يوم الجمعة بابوجا (نيجيريا) "الوضع الصعب" السائد في غينيا بيساو حيث أصبح من الضروري القيام بإصلاحات في قطاعي الدفاع و الأمن". و تمكن قمة المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية التي تأتى غداة اتفاق برلماني يوافق على إرسال "قوة دولية لحفظ الاستقرار" في هذا البلد من إجراء "تحليل معمق" للوضع السياسي و الأمني الخطير الناجم عن عدم احترام القانون و الهيئات. و ما زالت أحداث أليمة عالقة في أذهان الشعب سيما اغتيال الرئيس نينو فييرا ورئيس أركان الجيش الجنرال تاجمينا واي في مارس 2009 في إطار تصفية الحسابات. و يمكن لقاء ابوجا الذي يجري بحضور جنيت الممثل الشخصي للامين العام لمنظمة الأممالمتحدة لإفريقيا الغربية يمكن من إقناع سلطات غينيا بيساو بضرورة توفير "الظروف المشجعة لإقناع الشركاء بالمجيء للمساعدة على القيام بإصلاحات في قطاعي الدفاع و الأمن". و يجدر التذكير أن المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية و هي مجموعة البلدان الناطقة باللغة البرتغالية و الأعضاء في الاتحاد الإفريقي تطرقت إلى خيار نشر "قوة دولية لحفظ الاستقرار" في غينيا بيساو. و لم تقدم سلطات غينيا بيساو إجابتها النهائية على هذا الاقتراح علما أن ما يشغلها أكثر هو تشكيلة هذه البعثة و مدة بقاء هذه القوة الدولية في غينيا بيساو.