سيطر فرسان المنتخب الجزائري للفروسية (أكابر) على فعاليات البطولة المغاربية الثانية للقفز على الحواجز، التي اختتمت منافساتها يوم السبت بمركب الفروسية للحرس الجمهوري ببرج الكيفان (الجزائر). و ترأس الحفل الاختتامي لهذه البطولة، قائد الحرس الجمهوري، اللواء احمد مولاي ملياني، بحضور وزير الفلاحة و التنمية الريفية، السيد رشيد بن عيسى، و كذا شخصيات رياضية و عسكرية. هذه المنافسة التي تحمل "شعار نجمة واحدة" و التي تشرف على تنظيمها الاتحادية الجزائرية للفروسية بمساهمة وزارتي الشباب والرياضة و الفلاحة، تنظم تحت إشراف الاتحادية الدولية للفروسية. بالإضافة إلى البلدان المغاربية الثلاثة (الجزائر و تونس و ليبيا)، تشارك في هذا التظاهرة كل من البرتغال و إسبانيا، و فرنسا، وألمانيا و موناكو، و بلجيكا و إيرلندا. وأوضح السيد حسن بوعبيد رئيس الاتحادية الجزائرية للفروسية بأن هذه المنافسة ترمي إلى تطوير هذه الرياضة عبر البلدان المغاربية و أيضا تشجيع المواهب الصاعدة. "إذا كانت التظاهرة تكتسي صبغتين مغاربية و دولية، فالسبب يعود إلى كون الجزائر تنظم دورة مغاربية، قبل أن يقرر مسئولو الاتحادية اعطاءها صبغة دولية كبيرة" يوضح السيد بوعبيد. وبخصوص التنظيم، أشار رئيس الاتحادية الى أن التظاهرة تخص ثلاثة أصناف عمرية و هي الأشبال، الأواسط و الأكابر. وفي برنامج المنافسة التي اختتمت اليوم السبت، تسع مسابقات حسب المعيار ج (الترتيب حيب التوقيت) في مسلك يمتد ما بين 600 و 700 متر تتخلله حواجز ذات ارتفاع مختلف حسب الصنف. لمين قداش.. فارس فوق العادة سجل الفارس الجزائري لمين قداش و هو يمتطي حصانه لانسيلو أحسن توقيت لدى الأكابر متبوعا بمحمد مسراتي على حصانه بوكيت و نوفل بوقندورة و هو يمتطي جوايو. وفي صنف الأواسط احتل التونسي نور براشيد المرتبة الأولى متبوع بزكريا حميسي (الجزائر) و زكريا داودي. أما في الأصاغر فقد سيطر بطل بلجيكا فان جالدارن على المسابقة الأولى متبوعا بالتونسي يوسف بودرغة.