أنشأت مؤسسة فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم اكادمية لكرة القدم للمواهب الشابة بالتعاون مع المعهد العالي لتكنولوجية الرياضة بدالي برا هيم حسب ما أفاد به يوم الأحد بالجزائر, رشيد مخلوفي, عضو فريق جبهة التحرير الوطني المجيد. واضح مخلوفي خلال ندوة حوارية نظمت بالمعهد العالي لتكنولوجية الرياضة بمناسبة الذكرى 56 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية " انه مشروع وطني. العاصمة كانت فقط نقطة انطلاقة على أن تعمم على الولايات 48 للوطن". وأضاف مخلوفي "خدمنا الجزائر كلاعبين. تركنا كل شيء و لبينا نداء القلب و الوطن بالتحاقنا سنة 1958 بفريق جبهة التحرير الوطني, و نأمل من خلال هذه المدرسة, المساهمة في إبراز مواهب جديدة قادرة على تدعيم كرة القدم الجزائرية مستقبلا". و نظم المعهد العالي لتكنولوجية الرياضة بمناسبة الاحتفالات بالفاتح نوفمبر 1954 نشاطات ثقافية و رياضية تحت شعار " كرة الثورة في مدرسة المؤسسة". و عقب نقاش هذه الندوة التي نشطها أعضاء من فريق جبهة التحرير الوطني المجيد نظمت استعراضات قدمها تلاميذ مدرسة كرة القدم للمؤسسة '10-12 سنة). و خلال هذه الندوة روى قدامى لاعبي كرة القدم: عبد الكريم كروم و عمار رويعي و سعيد عمارة و حميد زوبا و محمد سوخان و عبد الحميد كرمالي, لشباب الجيل الجديد ملحمة فريق جبهة التحرير الوطني و التضحيات التي قدمها اللاعبون. " إنشاء الفريق الوطني أعطى قوة معنوية إضافية للمجاهدين الذين يحاربون القوات الاستعمارية لانتزاع حرية الجزائر و شعبها", يقول عمار رويعي بتأثر كبير. من جهته, نوه مدير المعهد العالي لتكنولوجية الرياضة, الأستاذ طه حسين زرقيني, بتضيات أعضاء فريق جبهة التحرير الوطني. " هؤلاء اللاعبون كانوا نجوما في أنديتهم الأوروبية. إنهم كانوا مثل زيدان و رونالدو و غيرهم. تصوروا ترك نجم عالمي حالي لكرة القدم مساره الاحترافي و يلتحق بمنتخب بلده. إنها تضحية كبيرة من قبل هؤلاء, أبطال كرة القدم و الثورة الجزائرية".