حذر المدير التنفيذي للصفقات ببنك انكترا، بول فيشر، يوم الخميس، من أن الاقتصاد البريطاني قد يعرف مرحلة ركود جديدة خلال سنة 2011. وقال نفس المسؤول الذي هو عضو بلجنة السياسة النقدية أن "تعافي الاقتصاد بالمملكة المتحدة على الطريق الصحيح لكن مخاطر المرور بمرحلة من الركود في سنة 2011 تبقى قائمة". ويرى نفس المتحدث ان بريطانيا التي خرجت من أسوء ركود اقتصادي لها منذ سنة 1930 لا يمكنها بلوغ المستويات التي كانت عليها قبل الأزمة إلا بعد سنة 2012. كما اعتبر الخبير أن التعافي الاقتصادي سيتواصل ببطء مشيرا إلى مخاطر قد تمس الاقتصادي البريطاني خارجية أي أزمة في صفقات الديون السيادية و ارتفاع في أسعار المواد الأساسية أو تراجع نمو الاقتصاد الأمريكي. و أشار إلى أن القطاع المصرفي يبقى يشكل عائقا بسبب نمو ضعيف للقروض البنكية من أجل دعم الاقتصاد. وكانت منظمة المستخدمين البريطانيين قد توقعت مؤخرا تراجعا في النمو خلال الثلاثي الأول من 2011 و قدرته في حدود 2ر0 بالمائة بسبب فقدان مناصب الشغل في القطاع العمومي و التضخم. و اعتبرت هذه المنظمة النقابية أن ارتفاع الضريبة على القيمة المضافة المتوقعة في جانفي المقبل و ارتفاع فواتير الطاقة ستؤثر على نفقات الاستهلاك. وتتوقع هذه المنظمة التي تستبعد وقوع أي ركود في الاقتصاد البريطاني أن يعرف النمو ضعفا بنسبة 4ر0 بالمائة خلال الثلاثي الثاني من سنة 2011.