مِثل كلّ الجزائريين ، تعلّقت أنفاسي هذه الأيام بأقاصي تيزي وزو ، و بكلّ المناطق المشتعلة من الوطن منذ الشّرارات الأولى للحرائق ، و جاشَت مشاعري تعاطفا و مواساة للمَكلومين ، فَهاجر فؤادي من بين أَضْلُعي إلى القُرى و المداشر ، إلى حيث تَهاوت أرواح (...)
فارقنا نهاية الأسبوع بِلا رجعة أحد أبرز النشطاء في الحقل المعرفي و الثقافي والاجتماعي، الأستاذ المثقّف الحاج ملياني عن عمر يناهز السّبعين سنة ، سُنون قضاها موزّعة بين الثقافة والتكوين والبحث ، مدفوعا بحبّه لما يفعل، مخلصا في كل حركاته وسكناته لأجل (...)
في كلّ مناسبة روحية يحتفي بها المسلمون ، لا ينفكّ أن يندفع الصهاينة إلى استفزازهم و تعكير صفوهم في غمرة أفراحهم ، و قد اختاروا هذه المرّة لحظات تأهبّ الفلسطينيين لاستقبال عيد الفطر المبارك لاغتيالهم جماعيا ، لِتستحيل سانحة الفرح باختتام شهر الصيام (...)
لستُ أدري لماذا كلّما يحلّ الشهر الفضيل أستذكر نصوصا ومسرحيات ، مثل : محمّد (ص ) لتوفيق الحكيم ، والحلاّج لصلاح عبد الصبور، والمولد و الهجرة لعبد الرحمن الجيلالي، وغيرها من المسرحيات الدينية والتاريخية العديدة، التي خطّتها أَنامل رجالاتنا ، الذين (...)
تذكّرتُ هذه الأيام ، مع مرور ذكرى اليوم العالمي " للعيش معًا في سلام" ، حديثا جرى بيني و بين صديقي المناضل الفلسطيني " مَروان عابد" قُبيل رحيله عنّا بأشهر قليلة ، عن دور المسرح في نشر ثقافة السلام ، بوصفه وَسيطًا جميلا أسلوبه الحوار ، و رسالته طَبع (...)
التقيت أثناء سيري في إحدى الجُمع بالصدفة صديقا عزيزا لم أره منذ مدّة طويلة ، و كان مرفوقا بولديه ، فأرحته من أكبرهما ، و أمسكت بيده ، و سرنا مع حشود الشعب ، و لا يكاد أحدنا يسمع الآخر ، فاقترح علي أن نتوقف قليلا بمقهى الكْليشي ، لنسمع بعضنا ، و (...)
على غير العادة ، لم أقصد في نزهتي السبتية رفقة ابني بناية مسرح عبد القادر علولة مباشرة ، إذ كان أمامنا متسع من الوقت لزيارة مكتبة جبهة البحر ، واقتناء معجم عربي بالصور لابني ، وكتاب عن الطبخ القبائلي لزوجتي ، ثم سرنا في اتجاه ساحة أول نوفمبر حيث (...)
غادرنا في بحر الأسبوع المنصرم إلى الأبد ، أحد أبرز الوجوه المحسوبة على فصيل المناضلين الأوفياء ، المنافحين عن مسرح الهواة ، كحركة فنية حرة واعية ، لها دورها المفصلي في تعبئة و تبصير المجتمع ، و بخاصة الشباب ، بقضاياه اليومية والمستقبلية .. لا أبتغي (...)
غادرنا في بحر الأسبوع المنصرم إلى الأبد ، أحد أبرز الوجوه المحسوبة على فصيل المناضلين الأوفياء ، المنافحين عن مسرح الهواة ، كحركة فنية حرة واعية ، لها دورها المفصلي في تعبئة و تبصير المجتمع ، و بخاصة الشباب ، بقضاياه اليومية والمستقبلية .. لا أبتغي (...)