من بين آخر إصدارات الباحث والروائي الراحل خليفة بن عمارة (1947-2021) مجموعة قصصية تحمل عنوان: "قصص من الجنوب"، وقد صدرت سنة 2014، عن دار التومي للنشر بسيدي بلعباس، وتقع في 174 صفحة. تضمّ المجموعة 13 نصا قصصيا، يقسّمها المؤلف إلى قسمين: القسم الأول (...)
أقام الناقد والشاعر السوري أحمد دوغان (1946- 2009) في الجزائر، خلال الفترة الممتدة من سنة 1977 إلى 1984؛ وكان قد قدم إلى الجزائر في إطار بعثة سورية للتدريس؛ حينها كانت الجزائر، المستقلة حديثا، في أمسّ الحاجة إلى معلمين وأساتذة، خاصة في اللغة (...)
ولد الكاتب والمؤرخ الجزائري خليفة بن عمارة، الذي غادر دنيانا في 10 من شهر نوفمبر، بالعين الصفراء ولاية النعامة في الجنوب الغربي الجزائري، في 25 أوت سنة 1947. كان باحثا في التاريخ وكاتبا روائيا، ألف أزيد من 12 كتابا باللغة الفرنسية، يتوزّع بين (...)
يعتبر مرزاق بقطاش أحد كبار الكتّاب الجزائريين وأكثرهم نشاطا وتنوّعا في التأليف والترجمة، أثرى المكتبة الجزائرية بعشرات القصص والروايات والدراسات النقدية، كما ترجم العديد من الأعمال الروائية والنقدية؛ يجيد قراءة وكتابة، اللغات الثلاث: العربية، (...)
صدرت حديثا عن دار خيال للنشر، مجموعة قصصية تحمل عنوان: «إطلاق سراح الأشياء وقصص أخرى» للراحلة عائشة بزيو؛ سياق نشرها وظروفه، نكاد لم نتعوّد عليه في وسطنا الأدبي؛ ذلك أن خلف تلك النصوص تتوارى أحداث قصة واقعية مثيرة، حكاية حزينة، مؤلمة، ومفعمة بالقيّم (...)
ساهم الأديب بشير خلف في إثراء المكتبة الجزائرية، بعشرات الأعمال الأدبية في القصة القصيرة والمقالة والدراسات في الفكر والنقد والثقافة والأدب؛ فقد بدأ الكتابة منذ مطلع سنوات السبعينيات، بحيث كان ينشر قصصه ومقالاته في مختلف الصحف والمجلات الجزائرية (...)
الكاتب والباحث الجزائري الراحل الطاهر بن عيشة (1925- 2016) ظاهرة حقيقية لا تتكرر، يكاد لا يوجد نظير لها ليس في الجزائر فحسب، بل في الوطن العربي: الطاهر بن عائشة لم يكتب في حياته كتابا، ولم يسع إلى ذلك؛ ولا تستطيع إلاّ أن تعترف نظير ما قدمه للتاريخ (...)
يحتفل العالم كل سنة، باليوم العالمي للترجمة في يوم 30 سبتمبر، وذلك لإظهار تعاضد المترجمين في جميع أنحاء العالم، ولتعزيز مهنة الترجمة بين مختلف الشعوب والأمم، وفي مختلف الدول، كما يؤكد المبادرون لفكرة تأسيس هذا اليوم العالمي.
ولعل كتاب الدكتور محمد (...)
صدرت رواية "ما لم تحكه شهر زاد القبيلة" لفضيلة بهيليل عن دار المثقف للنشر بالجزائر (الطبعة الأولى 2020) من الحجم المتوسط، وتقع في 88 صفحة؛ وهي الرواية الأولى للكاتبة، والعمل الإبداعي الثالث لها، حيث سبق لها أن أصدرت مجموعتين قصصيتين: "على هامش صفحة" (...)
شهدت الرواية الجزائرية سنة 2019، انتعاشة وقفزة نوعية، سواء من حيث الوفرة أومن حيث القيمة الأدبية؛ هناك عدد كبير من الروايات صدرت هذه السنة، من الواضح أن عددها أكبر بالمقارنة مع السنوات الماضية.
تبدو التقديرات واضحة في ضوء إعلان دور النشر الجزائرية (...)
أثارت رواية "أورليان" الصادرة حديثا، للكاتب الفرنسي يان مواكس جدلا واسعا في فرنسا، وهي عبارة عن رواية سيرية أحداثها مستوحاة من وقائع حقيقية عاشها الكاتب عبر مراحل طفولته، حيث عاش طفولة قاسية جدا مع أب لم يرحمه، كان يضربه ضربا مبرحا بسبب وبدون سبب، (...)
التقيت بالشاعر عثمان لوصيف، منذ نحو 10 سنوات، جاء إلى مدينتي في إطار أسبوع ثقافي بين الولايتين، بسكرة والنعامة؛ لم أكن والأصدقاء نحفل بهكذا تظاهرات ثقافية، رسمية وفلكلورية، لا طائل من ورائها، كما كانت تبدو لنا؛ لكننا عندما علمنا بأن الشاعر عثمان (...)
لا يكاد يذكر المشهد الأدبي عندنا من الثلاثيات المنجزة في تاريخ الأدب الجزائري، سوى ثلاثية محمد ديب؛ بينما يغفل تماما الإشارة للرواية السّيرية، التي أنجزها باللغة الفرنسية، أصيل مدينة البيّض، الكاتب قادة بوطارن (1907-1996) في ثلاثة أجزاء، وهي : (...)
عندما انتقلت الشاعرة والإعلامية صافية كتو، واسمها الحقيقي الزهراء رابحي، من مسقط رأسها مدينة العين الصفراء ولاية النعامة، فكّرت بأنّ فضاء هذه المدينة الجنوبية، المحافظة، لن يسع طموحها في البوح وقول الشعر بحريّة. هكذا عقدت العزم على تغيير واقعها، (...)
من خلف النافذة كانت تتابع زوجها وهو ينزل متمهلا من سيارة صديقه ثم وهما يتبادلان كلمات فيما بينهما،تمنّت في قرارة نفسها لو بلغ سمعها ما كانا يقولان لتحقيق نهم فضول استوطن داخلها.
أوشكت أن تنسى نفسها ملتصقة بزجاج النافذة لو لم يبلغ سمعها نبرات صوت (...)