يعتبر الأخوان الشهيدان جيلالي ومحمد قدور، من أبناء هذا الوطن المفدى حيث وهبا زهرة شبابهما قربانا على مذبح الحرية، فكان عنوان تضحيتهما " لأننا نحب الجزائر عليها نقبل بالموت".
هما من عائلة جزائرية متواضعة بحي الأبيار بالجزائر العاصمة، تتنفس وطنية (...)
هو المناضل، الإعلامي الجرئ والوطني المخلص الملتزم، الذي تشرئب نفسه لخدمة مبادئ الحرية، إيمانا منه بضرورة استرجاع الكرامة المسلوبة والأرض المغصوبة.هو صوت الجزائر المدوي الذي كان يصدح من مصر، إلى جنب صوت البندقية في الجبال، للتعريف بجلال وعظمة الثورة (...)
هو العلامة النابغة والإمام الجليل الذي ربى أجيالا كثيرة أينما حل وارتحل، فهذبها على الخلق الإسلامي القويم.. نذر حياته لتعليم العلم، فكان قطبا للإشعاع النير، إختار الوفاء لوطنه والإنتماء لمجتمعه وبلده لاستعادة مقومات الهوية الوطنية بعد قرن وثلت قرن (...)