هذا الصباح أبصرتك تقف قرب المؤسسة التي نعمل بها، عند كشك صغير، فعاودني بشدة الارتعاش الذي يعتريني كلما شعرت بوجودك، هذا الوجود الذي يفاجئني كل يوم، رغم معرفتي بمواعيد حضورك وغيابك، والذي يخلط أوراقي كلها في لحظة واحدة
وعندما اقتربت من الباب المحاذي (...)