مَن مثلُ الوردِ و رهيفّ و خجول ؟
مَن مثل الورد رسول ؟
هو سرُّللعسل الصّافي
فإلامَ نكيل المدح لمملكة النّحل و ننسى
بل نَغفلُ أنّ رحيق الورد هو المعسول ؟
في صمتِ الوردِ حكايا
و غماءُ و رسائل شوق
و شروقُ ذَهبيُّ .. و أفول
و نداه دميعاتُ غريبٍ (...)
وكم مرّةٍ تمنّيتُ أن أتحجّر
أو أكونَ كتمثالِ صخرٍ بأيِّ الحدائقِ
في طرف الأرضِ
كي لا أرى .. ولا أسمعنّ
ولا قلبَ لي تحت سور الضّلوعِ يئنُّ
لكي لا أحنُّ
ولا أنزوي تحت جرحي من الآهِ لمّا تجيء ُ
بكلّ الأسى فتخنقني..
آه ِ يا وطني
يا هوايَ ويا شجني (...)
أتذكّرُ ..كنّا في الحيِّ صغاراً
نلعبُ معركة الأمّ مع الذّئب
وكنّا
جهتين فقط لا أكثر
الذئبُ كأنَّ جميعَ ذئاب الأرض تعاضدهُ
والأمُّ ونحنُ نلوذ بقامتها
الذّئب المتوحّشُ يُرعبنا وهو يُزمجرْ
(أنا الذّيب ..آكلكم )
فتجيب الأم : ( أنا (...)
أتذكّرُ ..كنّا في الحيِّ صغاراً
نلعبُ معركة الأمّ مع الذّئب
وكنّا
جهتين فقط لا أكثر
الذئبُ كأنَّ جميعَ ذئاب الأرض تعاضدهُ
والأمُّ ونحنُ نلوذ بقامتها
الذّئب المتوحّشُ يُرعبنا وهو يُزمجرْ
(أنا الذّيب ..آكلكم )
فتجيب الأم : ( أنا (...)