بالنسبة لنا كمواطنين عرب -إن كان لنا حق المواطنة في بلداننا العربية- إن ما قامت به دول المتروبول ومعها بعض المخافر العربية في ضرب ليبيا ما هو إلا عدوان واضح فاضح وتكرار لسيناريو احتلال العراق منذ تسعينيات القرن الماضي· في المقدمات والنتائج·· مهما (...)
الذي يتأمل تاريخ الكفاح الفلسطيني عبر الرواية اليهودية الإسرائيلية نفسها، وبعيداً عن الرواية الفلسطينية والرواية العربية المضادتين، يدرك بوضوح أن الفلسطينيين ما كانوا ليخسروا أرضهم وقضيتهم لولا تواطؤ الحكام العرب مع الحركة الصهيونية، منذ عشرينيات (...)
ذات يوم صرح العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية: أننا كنا ننتظر من الجزائر أن تتحرر وتحررنا! فهاجمه بعض الإعلاميين الجزائريين الذين لم يفهوا -على الأرجح- رسالته: أن أترك الجزائر وشأنها· وفي الواقع لا يمكن المزايدة على شخص العقيد القذافي في (...)
لاحظ قراء كتابي ''تاريخ الزواوة'' المتضمن تعليقا وإعادة نشر لكتاب الشيخ أبي يعلى الزواوي الذي يحمل العنوان نفسه، أني أهديته لابن بلدة بوجليل في ولاية بجاية، وكان ذلك مفاجأة له·
وأمزيان الحسيني شيخ يشكل مثالاً للجزائريين الحقيقيين الذين صنعوا أنفسهم (...)
تعرفت إلى سيدي محمد الأخضر عبد القادر السائحي، الشاعر الجزائري الشهير في سبعينيات القرن العشرين، وكنت قبل أن ألتقيه أتابع إنتاجاته واهتمامه بالمواهب الشعرية الشابة في جريدة الشعب· تعرّفت إليه وهو يدير أمسية الموفار الشعرية الأسبوعية التي يقدم فيها (...)
ولد الروائي والكاتب الصحفي يحيى حسن يخلف في بلدة سمخ على ضفاف بحيرة طبرية بفلسطين لأسرة جزائرية مهاجرة من مدينة معسكر غربي الجزائر، وكانت عائلتانا في سمخ متجاورتان ومتصاهرتان، وقد هاجرتا معا عام 1948 إلى بلدة ملكا شرقي الآردن، لذلك فإن أول ما ينطبع (...)
عرفت الكاتب الأديب الأردني في مدينة الزرقاء بالأردن التي كنت أسكنها، وكان هو يدرس فيها ويتابع دروسه الجامعية في جامعة بيروت التي انتقل إليها من جامعة القاهرة·
كان فخري قعوار في ذلك الوقت قد قطع شوطا في كتابة القصة القصيرة، فقد نشر فضلا عن ''الأفق (...)
كنا في المرحلتين الإعدادية والثانوية نقرأ في المدارس الأردنية كتب اللغة العربية المقررة مثل الوافي في تاريخ الأدب العربي والتأسيس في النقد الأدبي للمؤلف عبد الرحمن الكيالي، وتستمتع بقراءتهما ولم أكن أتوقع في تلك الفترة من العمر أنه بإمكاني إن ألتقي (...)
ربما لم يحن بعد أوان الكتابة عن صديقي الكاتب والباحث التونسي توفيق المديني، الذي تعرفت إليه في ثمانينيات القرن الماضي في إحدى الدول العربية وهو يناضل من أجل هذه الأمة في المغرب والمشرق، فرغم صغر سنه حيث أنه من مواليد 1955 إلا أنه قاد في أواخر (...)