لمّا ذاعت أخبار تسليم غرناطة وشروطها المذلة المهينة، سخط المسلمون على أبو عبد الله الصغير، فاستعد للرحيل، وفي نفس اليوم الذي دخل فيه النصارى غرناطة، غادر أبو عبد الله قصره وموطن عزه ومجد آبائه، وتقدم نحو فرديناند ومدّ إليه مفاتيح الحمراء قائلا له: (...)