كانت تردد دوماً وطيلة سنوات مقولة فلذة كبدها «إما الكرامة، وإما الشهادة». هكذا كان حال الحاجة الثمانينية «وداد يونس» والدة الأسير الفلسطيني المرابط القائد ماهر يونس (65 عاماً) الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال الصهيوني من سجن «أوهلي كيدار» بعد أن أمضى (...)
رفعت المرأة الفلسطينية اسم فلسطين عالياً، وتواجدت بفعالية في كافة الثورات والانتفاضات والتحركات الجماهيرية وفي كل مفاصل الحركة الوطنية الفلسطينية تاريخياً، وكانت في مقدمة الصفوف، واجهت رصاص وسياط الجلادين الصهاينة أعداء الحياة والإنسانية. فمنذ (...)
بمزيد من الحزن والأسف تلقينا الأخبار المتواترة المفجعة حول وفاة عدد من الأشقاء الجزائريين الأحباء، بفعل الحرائق المهولة التي اندلعت في العديد من المناطق بالجزائر الحبيبة. في هذا المصاب الجلل، نعرب عن عميق الحزن، وعظيم الألم. ونتقدم إلى الجزائر (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
حين يصل الحال بأحد الكتاب المقربين من دوائر السلطة الإيرانية الحاكمة حد تشبيه اتفاق جنيف الخاص بالبرنامج النووي مؤخرا بصلح الحديبية، فذلك يشير إلى حجم غرور القوة الذي ينتاب القيادة الإيرانية جراء توقيع الاتفاق، والأفق الذي ترسمه (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
تفاوتت ردود الفعل في الساحة السياسية حيال ما جرى ويجري في أوكرانيا، فمن يقفون في معسكر بشار الأسد من حزبيين وطائفيين (من ملل شتى) أصيبوا بخيبة أمل من ملامح الهزيمة الأولية التي مني بها بوتين هناك، ثم رحبوا بتدخله العسكري في جزيرة (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
لم يكن مشهد المنطقة بهذا المستوى من التعقيد والتركيب منذ عقود كما هو عليه الآن، بل إن بعض صراعاته تبدو معقدة ومركبة وحدها دون سواها، كما هو حال الصراع في سوريا.
وفي حين يحلو للبعض أن يرد ذلك إلى ما يسميه مؤامرة الربيع العربي، فإن (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
لا خلاف بين من كانوا منحازين لثورة يناير (باستثناء حفنة لم تغادر مربع الحقد وتصفية الحسابات) على أن ما جرى هو انقلاب عسكري على ثورة بكل ما تحمله كلمة الانقلاب من معنى، وهو يحاكي كما ذهب علاء الأسواني -بعد نصف صحوة متأخرة- ما جرى (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
يجهد أدعياء المقاومة والممانعة أنفسهم في تحليل ما يجري في المنطقة، ويمعنون في الحديث عن (الفوضى الخلاقة)، وأحاديث المؤامرة التي يدمنها بعضهم على نحو يستحق العلاج في مصحات نفسية، وكل ذلك في سياق تبرئة أنفسهم وإدانة الآخرين.
وفي (...)
بقلم: علي بدوان
الاستفتاء على الدستور الجديد في مصر لن ينهي أو يقطع طريق الأزمة في بلد كبير يعاني ما تعانيه معظم بلداننا (العالمثالثية)، فلا مندوحة أمامنا من تناول الأزمة المصرية وتفريعاتها، فقد باتت تلُف الجميع بردائها وتلطم الجميع كل يوم بألف كف (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
يحلو للبعض أن يجري مقارنة بين ما جرى في تونس حتى الآن وما جرى في مصر، ليؤكد أن النهضة في تونس قد مارست الانفتاح على القوى الأخرى، بينما ذهب الإخوان في مصر إلى الاستئثار بكل شيء، فكانت النتيجة سقوطهم من خلال الانقلاب.
ما من شك أن (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
بوسع أعداء الربيع العربي، بخاصة أنظمة الثورة المضادة، ومنْ حولها من نخب تعيش وتعشش على هوامش الدكتاتورية والفساد، وتستفيد منهما، بوسع هؤلاء جميعا أن يحتفلوا بهذا المأزق الذي تعيشه ثورات الشعوب العربية، والخيبة التي أصابت الناس من (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
منذ قرار شارون الانسحاب من قطاع غزة عام 2003، ونحن نكتب عن الحل الانتقالي بعيد المدى الذي اخترعه شارون نفسه قبل ثلاث سنوات من ذلك التاريخ، وقبل أن يتسلم الحكومة لاحقا.
وخلاصة ذلك الطرح الذي بلوره بعد فشل قمة كامب ديفد صيف العام (...)
بقلم: ماجد كيالي
بيّنت ثورات (الربيع العربي)، مع كل التداعيات الناجمة عنها في مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا، أن البلدان العربية تكابد مشكلات أساسية، تتعلق بالإدراكات السائدة لمفاهيم الدولة والمواطنة والمجتمع والحرية والديمقراطية.
هذا يعني أن مجرّد (...)
بقلم: نبيل السهلي
يعتبر مصطلح القوة الناعمة حديث العهد، ويعني أن تكون للدولة قوة روحية ومعنوية من خلال ما تجسده من أفكار ومبادئ وأخلاق، ومن خلال الدعم في مجالات حقوق الإنسان والبنية التحتية والثقافة والفن، مما يؤدي بالآخرين إلى احترام هذا الأسلوب (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
ليس من حق الذين عادوا أردوغان (بعدما طبّلوا طويلا لتجربته الإسلامية المستنيرة كما كانوا يصفونها)، عادوه لمجرد أنه وقف إلى جانب شعب ضد طاغية (في سوريا)، بعدما استنفذ جهده في النصح له بإصلاح الموقف والاستماع إلى شعبه، ليس من حق (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
يبدو السؤال الآنف الذكر غريبا بعض الشيء في هذا التوقيت، فقد مضى عامان على تحول الثورة السورية إلى ثورة مسلحة، ولا قيمة تبعا لذلك لطرح مثل هذا السؤال بعد كل الذي جرى خلال العامين الماضيين.
لكن الاستعصاء الذي تعيشه الثورة، والتقدم (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
ما الذي تريده إيران بعد اتفاق النووي؟ سؤال ليس هامشيا ولا عبثيا في التاريخ الجديد الذي يُصنع في المنطقة هذه الأيام بعد الاتفاق المذكور.
ولا يبدو أن الإجابة عليه من النوع المعروف والمحسوم كما يمكن أن يذهب البعض، إن كان بدافع الحب (...)
بقلم: عبد الباري عطوان
الكتابة عن ليبيا هذه الأيام من أكثر الأمور صعوبة ومشقة خاصة بالنسبة إلى شخص مثلي وقف منذ الدقيقة الأولى لتدخل حلف الناتو عسكريا في شؤون هذا البلد ورفض أن يكون وسط السرب الذي كان يرقص طربا لمثل هذا التدخل ويضم جيشا من المفكرين (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
منذ عقود لم يكن مشهد المنطقة أكثر اضطرابا مما هو عليه الآن بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أعوام على انطلاق ربيع العرب من محطته التونسية.
واللافت أن ذلك يتزامن أيضا مع اضطراب في المشهد الدولي يتمثل في خروجه من حالة الأحادية القطبية (...)
بقلم: عبد الباري عطوان
تحتاج منظومة (أصدقاء سورية) التي عقدت اجتماعا لوزراء خارجيتها مؤخرا في لندن إلى إعادة النظر في تسميتها، وربما حتى في استمراريتها، ليس لأنها تضاءلت أو تقلص عددها إلى أقل من 11 دولة، بعد أن فاق 150 دولة، وإنما لأن هذه التسمية (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
لم نكن يوما ممن ينكرون وجود خطاب اسمه خطاب المقاومة والممانعة، ولا وجود محور سياسي بذات الاسم، وهو محور كان عماده الشارع العربي الرافض للمشروع الصهيوني وأي شكل من أشكال التطبيع معه، وتتصدره القوى الإسلامية، إلى جانب قوى قومية (...)
بقلم: عبد الباري عطوان
تحوّلت المملكة العربية السعودية بين ليلة وضحاها إلى دولة المفاجآت والصدمات السياسية، فبعد رفض رئيس دبلوماسيتها الأمير سعود الفيصل إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي بسبب ازدواجية المعايير فيها، حسب (...)
بقلم: عبد الباري عطوان*
ليس من السهل أن يغضب السعوديون ويفقدوا أعصابهم بسهولة، فقد تربى المسؤولون منهم على أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الانفعال، والإقدام على ردود فعل متوترة، هذا ما قاله وزير خارجية خليجي في تعليقه على عدم إلقاء الأمير سعود الفيصل (...)
عبد الباري عطوان
بدأت الهجمة الدبلوماسية الإيرانية التي يقودها الرئيس حسن روحاني تعطي ثمارها في كسر العزلة السياسية، تمهيدا لكسر الحصار الاقتصادي الخانق، وبما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتراف بدور إيران كقوة إقليمية عظمى في منطقة الشرق (...)
بقلم: ياسر الزعاترة
لم نسمع أحدا من زعماء الدول العربية (خلا زعماء السلطة الفلسطينية!) يجاهر بتهنئة اليهود بسنتهم العبرية الجديدة، وذلك رغم أنهم يعترفون بوجود الكيان الصهيوني، لكن الرئيس الإيراني روحاني فعلها، وهنّأ اليهود (كل اليهود، وليس يهود (...)