في "الزمن الغابر" كانت الكلمة الحرة الصادقة الموضوعية النزيهة انتحارا باللسان على أسوار المدينة، أو بالقلم على صفحات الجرائد، وتصليبا على أسوار الصحف. ففي الزمن الغابر لم يكن أمام العالم والداعية والصحفي أي مجال لتسمية القط قطا، كلما كانت الإشارة (...)