قال البروفيسور علاص حنيف، طبيب مختص ورئيس مصلحة طب الأطفال بمستشفى المنصورة، أنه يتواجد بولاية قسنطينة أكثر من 150 طفل يعانون قصورا كلويا يواجهون عجزا واضحا في التكفل الطبي نظرا لغياب الوسائل الضرورية للعلاج، وحتى إن وجدت فهي غير متطورة أو غير خاصة بعلاج الأطفال، وهو الأمر الناجم عن عدم وجود مراكز مختصة في علاج الأمراض الكلوية عند الصغار· البروفيسور علاص، وفي حديثه ل ''الجزائر نيوز'' عن داء القصور الكلوي، أرجع أمر الإصابة به إلى عدة أسباب سواء ما ارتبط بالوراثة أو الناجم عن تعفنات بالجهاز التناسلي أو حتى المتعلق بوجود تشوهات خلقية على مستوى الجهاز البولي، وتتم مواجهته من خلال الكشف المبكر والتشخيص اعتمادا على أساليب متطورة· أما عن التقليل من حدته، فيتم من خلال تطوير الوسائل المستعملة في التصفية الدموية وتصفية الكلى، وهو الإشكال المطروح بالجزائر في ظل غياب المراكز المختصة لمثل هذه الأمور، وقد شدد على ضرورة ترقية التكفل بالمريض الطفل خاصة من خلال خلق مراكز مختصة بالعناية الطبية المتطورة·