جدد، الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، أمله بأن تكون الانتخابات العراقية ''مدخلا لتحقيق الوفاق والوحدة بين أبناء الشعب العراقي''، حسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)· وأفادت الوكالة بأن الأسد جدد خلال استقباله رئيس الحركة الوطنية العراقية إياد علاوي، تمنياته أن تكون الانتخابات ''مدخلا لتحقيق الوفاق والوحدة بين أبناء الشعب العراقي وبداية تعزيز وضع وموقع العراق الاقليمي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة''· كما استعرض الأسد مع علاوي ''آخر التطورات على الساحة العراقية والتحضيرات الجارية لسير الانتخابات البرلمانية العراقية التي بدأت اليوم'' لبعض فئات الناخبين، متمنيا أن ''تسير العملية الانتخابية في العراق بسلام وأمن''، حسب الوكالة· من جهته، أعرب علاوي ''عن تقديره العميق للجهود التي تقوم بها سوريا لدعم العراق وللتسهيلات التي تقدمها لضمان مشاركة أبناء الشعب العراقي المهجرين في سوريا في هذه الانتخابات''، حسب المصدر نفسه· وكان نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، حليف علاوي في الإئتلاف، قد زار سوريا الثلاثاء ناقلا رسالة شفهية من الحكومة العراقية حول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والتقى خلال زيارته أبناء الجالية العراقية· وسيدلي المهجرون العراقيون الذي يقدر عددهم بين 160 و180 ألف في سوريا، اعتبارا من أمس الجمعة وغد الأحد مارس، بأصواتهم في 23 مركز اقتراع منها 20 مركزا في دمشق وريفها، أهمها في بلدتي جرمانا والسيدة زينب، بالإضافة إلى مركزين في حلب (شمال) ومركز في حمص (مركز)· وتقدر سوريا عدد اللاجئين العراقيين على أراضيها بمليون ونصف مليون لاجىء، فيما يبلغ العدد المسجل لدى مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين حتى الفاتح ديسمبر ,2009 نحو 218 ألف و363 شخص·