فاز، أمس، فريق شباب بلوزداد على الجيش الملكي المغربي بأقل فارق، هدف مقابل صفر، وهي النتيجة التي دون شك غير كافية، وستصعب من مهمة أشبال المدرب حنكوش في مباراة الإياب بالمغرب، خاصة وأن الجيش الملكي برهن في لقاء أمس عن إمكانيات لا يستهان بها·فريق شباب بلوزداد أراد منذ الدقائق الأولى الوصول إلى شباك الجيش الملكي، وكانت أول محاولة خطيرة من طرف يونس في د ,2 والذي لم تمر كرته بعيدة عن المرمى، وواصل الشباب محاولاته، إلا أن التنظيم الجيد لدفاع الفريق المغربي حال دون تشكيل خطورة كبيرة على الحارس، وجاء الرد من طرف الجيش في د ,8 حيث كاد المهاجم جواد أن يصل إلى شباك الحارس أوسرير بعد استغلاله لخطأ من معمري· وفي د 28 أتيحت للشباب ثاني فرصة خطيرة، وذلك عن طريق بوسحابة الذي تصدى الحارس لقذفته قبل أن يتابعها صايبي، لكن دون جديد· وجاءت أخطر فرصة لأشبال المدرب عزيز العمري عن طريق مخالفة مباشرة في د ,28 ولحسن حظ أوسرير أنها اصطدمت بالقائم· وانتظر الجمهور المتواضع الذي حضر اللقاء الدقيقة ,36 حيث تمكن المهاجم صايبي من فتح باب التسجيل، بعد فتحة من يونس، لم يتوان صايبي في وضع كرتها في الشباك· واستمرت المحاولات بعدها من الجانبين لكن دون فعالية· وفي الشوط الثاني، حاول الشباب إضافة الهدف الثاني من خلال القيام بعدة هجمات، كانت تقابلها كل مرة هجمات سريعة من الجيش، شكلت خطورة كبيرة، خاصة في الدقائق الأخيرة، حيث ارتطمت رأسية المهاجم جواد بالعارضة الأفقية للمرمى، هي الفرصة التي رد عليها أبناء لعقيبة بمحاولة خطيرة عن طريق سليماني الذي تمكن الحارس من صدّ رأسيته، ليعود نفس اللاعب في د 92 ويضيع فرصة هدف ثانٍ، بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، لينتهي اللقاء بهدف لصفر، وهي نتيجة غير مطمئنة للشباب الذي دون شك سيواجه صعوبة كبيرة في مباراة الإياب أمام خصم دون شك سيظهر بوجه أحسن على أرضه وأمام جمهوره·