تنقل أمس شباب بلوزداد إلى المغرب للعب لقاء العودة من كأس “الكاف” بعد غد السبت أمام الجيش الملكي، ولم يخف المدرب محمد حنكوش خوفه من عامل التعب الذي قد ينال من لاعبيه حيث يخشى أن لا يتمكن لاعبوه من مواكبة وتيرة المباراة، خاصة أن المنافس سيدخل بكل عزيمة للوصول إلى الشباك وسيضغط منذ الوهلة الأولى. وحمّل حنكوش المسؤولية كاملة إلى الرابطة بسبب برمجتها التي جعلت الشباب يلعب خمس مباريات في أقل من أسبوعين، وهو ما جعله يسّر لمقربيه أن كل ما يقلقه هو التعب الذي نال من اللاعبين بشكل تام. تنقل أمس شباب بلوزداد إلى المغرب للعب لقاء العودة من كأس “الكاف” بعد غد السبت أمام الجيش الملكي، ولم يخف المدرب محمد حنكوش خوفه من عامل التعب الذي قد ينال من لاعبيه حيث يخشى أن لا يتمكن لاعبوه من مواكبة وتيرة المباراة، خاصة أن المنافس سيدخل بكل عزيمة للوصول إلى الشباك وسيضغط منذ الوهلة الأولى. أراح معظم لاعبيه مساء أول أمس وأمام هذه الوضعية حاول حنكوش إراحة بعض اللاعبين وأعفاهم من الحصة التدريبية التي جرت أول أمس في غابة بوشاوي، واكتفى فقط بالعناصر التي كانت معفاة من مباراة وفاق سطيف إضافة إلى اللاعبين الذين لن يكونوا في المغرب ولم يعودوا إلا مؤخرا إلى التدريبات بسبب الإصابة على غرار بوقجان، آكنيوان أو الغياب كحسين فنير. ويأمل المدرب البلوزدادي أن يكون الخماسي المعفى من مباراة الوفاق قد تخلص ولو قليلا من التعب الذي نال منه حتى يكون جاهزا هذا السبت على غرار هداف الفريق يوسف صايبي والقائد كريم معمري إضافة إلى صانع الألعاب أمين عواد واللاعب غربي. بلاط ينضم إلى قائمة المبعدين وعرفت قائمة المبعدين من مباراة العودة أمام الجيش الملكي المغربي انضمام نبيل بلاط إليها بعد أن قرر حنكوش إعفاءه من المباراة في آخر لحظة ليجعل الفريق يشد الرحال إلى الرباط المغربية دون ظهير أيمن بما أن آكنيوان مصاب وعاد حديثا إلى التدريبات بعد غيابه لمدة عشرين يوما. وأمام هذه الوضعية سيضطر حنكوش إلى إشراك نجيب معزيز مرة أخرى بعد أن عوض آكنيوان في مباراة الذهاب عند إصابته وقدم مباراة في المستوى وحتى في مباراة البليدة، وهو ما سيجعل حنكوش يجدد فيه الثقة. حضّر برنامجا خاصا للتعود على العشب الطبيعي وسيستفيد الشباب من ثلاث حصص تدريبية قبل الموعد المنتظر هذا السبت أمام الجيش الملكي، وهي الحصص التي سيخصصها الطاقم الفني للجانب النفسي والتقني للاعبين لإدراكه التام أن لاعبيه متأثرون بدنيا ونفسيا من تراجع نتائج الفريق في الأيام الأخيرة. وسيركز الطاقم الفني في الحصص التدريبية أيضا على نوعية أرضية الميدان المعشوشبة طبيعيا حتى يتعود عليها اللاعبون، على أن تكون الحصة الأخيرة يوم الجمعة في الملعب الرئيسي. حنكوش: “التعب هو الشيء الوحيد الذي يقلقنا “ وكان لنا حديث مع المدرب البلوزدادي محمد حنكوش حول مباراة الإياب أمام الجيش الملكي المغربي، ولم يتردد مرة أخرى في التأكيد لنا أن كل ما يقلقه في الوقت الراهن هو عامل التعب الذي نال من لاعبيه بسبب المباريات المارطونية الأخيرة. وفي هذا الصدد أكد لنا المدرب حنكوش قائلا: “في الوقت الحالي كل ما يقلقنا هو الجانب البدني الذي تأثر كثيرا بسبب المباريات الكثيرة التي خضناها في الأيام الأخيرة، وهو ما جعلني أريح بعض العناصر في مباراة الوفاق، ولدي أمل أن يكون هؤلاء اللاعبون قد استرجعوا نوعا ما إمكاناتهم ويكونوا جاهزين في المباراة”. “المنافس أصبح معروفا بالنسبة لنا الآن“ وتوقف حنكوش للحديث عن منافس فريقه الجيش الملكي المغربي دون أن يقلل من صعوبة المأمورية التي تنتظر فريقه في المغرب، وحاول حنكوش أن يكون متفائلا في وقت أبدى الكثيرون تشاؤمهم من إمكانية العودة بالتأهل في ظل المردود الهزيل لرفقاء معمري، إلا أن حنكوش يرى الأمور من منظور مغاير تماما ويؤكد أن المنافس بات معروفا بالنسبة للشباب، حيث قال: “الجيش الملكي المغربي بات معروفا لدينا مقارنة بمباراة الذهاب التي كانت لدينا فيها معلومات قمنا بجمعها حول المنافس، لكن الآن الأمر مختلف تماما لأننا واجهنا المنافس وأصبح معروفا بالنسبة لنا بشكل واضح وهذا ما سيجعل الأمور مغايرة تماما وسيكون بإمكاننا التحضير له كما ينبغي”. “يجب أن نكون حذرين وعلينا تسجيل هدف السبق” واستطرد المسؤول الأول عن العارضة الفنية البلوزدادية حديثه معنا، وأكد أن على فريقه أن يكون حذرا من المنافس، موضحا أن الهدف الذي سجله فريقه في مباراة الذهاب في ملعب 20 أوت سيكون له دور كبير في مباراة العودة، وتحدث عن بعض الأطراف التي قالت إن الهدف الذي سجله صايبي قد لا تكون له قيمة بعد المردود الذي قدمه لاعبو الجيش في مباراة الذهاب، وأضاف حنكوش: “الفارق سيصنعه الهدف الذي سجلناه في ملعب 20 أوت، كنا نأمل لو سجلنا أهدافا كثيرة ولكن لم نتمكن، ولكن سجلنا هدفا وعلينا أن نحافظ عليه وفي الوقت ذاته يجب أن نكون حذرين من المنافس لأنه سيضغط علينا للتسجيل وسيكون مطالبا بصناعة اللعب، ويجب أن نسجل هدف السبق لمواصلة المباراة بنجاح”. “لدينا الحلول لتعويض أليكس ولحمر“ واعترف حنكوش أن فريقه سيكون منقوصا من عنصرين في التشكيلة الأساسية، ويتعلق الأمر بكل من لحمر وأليكس، إلا أنه أكد أنه لديه الحلول الممكنة لتعويضهما في إشارة منه لمكحوت وبن دحمان. وقال في هذا الصدد: “صحيح سنكون منقوصين من عنصرين أساسيين في المباراة هما لحمر وأليكس خاصة أنهما متعودان على اللعب معا ولكن لدينا الحلول المكنة لتعويضهما ولهذا منحت الفرصة لبعض اللاعبين لكسب المزيد من المنافسة لتعويضهما في المباراة“. “يلزمنا الإرادة والقلب للفوز على المنافس” وختم حنكوش حديثه معنا بالتأكيد على أنه يجب على لاعبيه أن يتحلوا بالإرادة اللازمة هذا السبت إذا أرادوا الفوز في المباراة والعودة بالتأهل إلى الدور الموالي، خاصة أن رفقاء أوسرير باتوا عرضة للانتقادات بسبب غياب الروح القتالية، وختم حنكوش قائلا: “بما أن لاعبينا يعانون من التعب والمهمة ستكون صعبة، فعليهم التحلي بالإرادة اللازمة والحرارة في اللعب والقلب إذا ما أردوا التغلب على المنافس”. -------------------- مكحوت: “هذه أول مشاركة لي قاريا ولن تتوقف في المغرب” كيف هي معنوياتكم عقب الخسارة أمام الوفاق؟ لقد تأثرنا كثيرا خاصة أن الهزيمة كانت في ملعبنا وكلفتنا خسارة نقاط ثمينة أمام أنصارنا، ولكن ليس لدينا الوقت للتفكير في هذه المسألة بما أننا مقبلون على مباراة العودة في كأس “الكاف“. ألا تخشون أن يؤثر فيكم ذلك في هذه المباراة؟ صحيح أن الخسارة أثرت فينا معنويا ولكن ليس أمامنا الوقت للحديث عنها وعلينا التركيز على مباراة الإياب من كأس “الكاف” ويجب التحضير لها كما ينبغي إذا ما أردنا الفوز أو على الأقل تحقيق نتيجة إيجابية تكون كافية لنا من أجل التأهل. البعض يرى أن نتيجة الذهاب هدف دون رد غير كافية، ما قولك؟ ربما تفوقنا بهدف دون رد نتيجة تخيف نوعا ما والبعض يرى أنها ليست كافية، لكنني لا أرى الأمور تماما من هذه الناحية لأن المهم تحقق في ملعبنا وهو الفوز بهدف دون رد وهذا من شأنه أن يعطينا دفعا معنويا في مباراة العودة، ولا ينبغي نسيان هذا الأمر لكن يجب أن لا تقف الأمور عند هذا الحد. كيف ذلك؟ لدينا الأفضلية في النتيجة وهي التفوق بهدف دون رد ويجب المحافظة عليه مهما كان الأمر لأنه سيمنحنا دفعا قويا في مباراة الإياب... كنا نأمل لو سجلنا أكثر من هدف في مباراة الذهاب حتى نلعب مباراة العودة باطمئنان لكن للأسف لم نتمكن من ذلك واكتفينا بهدف وحيد ولكنه قد يكون حاسما في مباراة الإياب. كيف تتوقع مباراة العودة هذا السبت؟ من المنتظر أن تكون صعبة لأنها سوف تحدد من سيكون المتأهل إلى الدور الثاني، وبطبيعة الحال نأمل أن يكون التأهل من نصيبنا وسوف نعمل كل ما في وسعنا حتى يتحقق ذلك. الجيش الملكي المغربي سيلعب بكل قوته من أجل العودة في النتيجة وليسجل علينا وسيكون مطالبا بصناعة اللعب والضغط علينا منذ الوهلة الأولى وسنحاول الدفاع عن الهدف الذي سجلناه. يعني أنكم ستلعبون الدفاع في مباراة العودة؟ سوف لن نكتفي بالدفاع ولكن سوف نحاول أخذ احتياطاتنا، فالمنافس سيحاول الضغط علينا منذ الوهلة الأولى لأنه لا يوجد خيار آخر أمامه وهنا سنحاول الدفاع عن الهدف الذي سجلناه وسنعمل على مباغتة الجيش الملكي والوصول إلى الشباك وتسجيل هدف سيكون منعرج المباراة بأكملها. تبدو متفائلا؟ يجب أن نبقى متفائلين إذا أردنا العودة بالتأهل إلى الدور المقبل، وعلينا تفادي التسرع، ويجب نسيان الخسارة الأخيرة أمام الوفاق ونحن مطالبون برفع معنوياتنا بأنفسنا. الجيش الملكي المغربي حقق أول فوز له في البطولة منذ فيفري الماضي ألا ترى أن ذلك سيكون حافزا له أمامكم؟ ربما قد يكون انتصارهم في المباراة الأخيرة حافزا لهم بعد المشاكل التي كانوا يعانون منها في البطولة، ولكن الأمر يختلف بين كأس “الكاف“ والبطولة ولهذا علينا أن لا نترك الفرصة لأي مفاجأة غير سارة من شأنها أن تخلط حساباتنا، ويجب أن نكون حذرين في مباراتنا معهم. ستكون هذه أول مشاركة إفريقية لك في الموسم، ما تعليقك؟ هذه أول مباراة لي على الصعيد القاري بعدما ضيعت مباراة الذهاب ولكن هذه المرة سأكون حاضرا في المغرب ومتحمسا كثيرا للمباراة التي نريد التأهل فيها إلى الدور المقبل وسأبذل كل ما في وسعي حتى أساعد زملائي في التأهل. قد تكون أساسيا في المباراة، ألا تخشى أن يؤثر الجانب البدني فيك؟ صحيح هذه أول مشاركة لي في كأس “الكاف“ وجاءت في وقت أعاني من نقص في المنافسة، فمنذ انطلاق مرحلة العودة لعبت مبارتين فقط آخرها أمام الوفاق، وربما هذا ما يجعلني أقلق نوعا ما من الناحية البدنية، ولكن المبارتين الأخيرتين اللتين لعبتهما قد تساعدانني وسأحاول استغلال الجانب المعنوي لتعويض نقص المنافسة. المدرب وزملاؤك يخشون من عامل التعب، ما قولك؟ هذا من أبرز العوامل التي نخشاها في مباراة السبت لأننا نعاني من التعب جراء المنافسة المكثفة، إذ لعبنا أربع مباريات في عشرة أيام وهذا كثيرا جدا وانعكس سلبا على أدائنا، لكن المدرب قام بإراحة بعض اللاعبين في المباراة الأخيرة أمام الوفاق ومنح الفرصة للاعبين آخرين ولكن علينا أن نعرف بأن من شارك في مباراة الوفاق هو أيضا يعاني من التعب في ضل نقص وسائل الاسترجاع. كلمة أخيرة... لدينا الإرادة اللازمة لتعويض التعب وسنكون في الموعد هذا السبت وسوف نواصل المغامرة ونعود بالتأهل حتى يعود لنا الأمل والثقة من جديد وستكون فرصة للمصالحة مع الأنصار الذين غضبوا كثيرا من تراجع نتائج الفريق “ضميري مرتاح ولو تعاد لقطة ركلة الجزاء سأعلن عنها 1000 مرة” أبى الحكم حيمودي قبيل تنقله إلى تونس لإدارة مباراة الصفاقصي التونسي أمام أهلي طرابلس الليبي لحساب مباراة العودة من الدور “32” لكأس الإتحاد الإفريقي، إلا أن يرد على الاتهامات التي وجهتها له إدارة شباب بلوزداد ورئيسها محفوظ قرباج بسبب المباراة التي انهزم فيها الشباب في عقر داره على يد وفاق سطيف يوم الإثنين المنقضي، ودون مقدمات قال الحكم حيمودي: “لقد أعدت مشاهدة المباراة عبر الشاشة الصغيرة، وضميري مرتاح، لأني تأكدت من أن قراراتي كانت سليمة وصائبة، ففي لقطة ركلة الجزاء كان هناك اعتراض على لاعب الوفاق من طرف حارس بلوزداد، وبالتالي فهناك ركلة صحيحة، وحتى لو تعاد تلك اللقطة معي في أي مباراة أديرها سأعلن عن ركلة جزاء 1000 مرة، وبخصوص لقطة شاوشي، فإن اللقطات في التلفزيون أثبتت أني كنت على حق بما أنه أوقف الكرة بصدره وليس بيده، وفيما يتعلّق بما قاله عني قرباج فلن أترك تصريحاته تمر هكذا مرور الكرام لأن ما قاله في حقي لا يُسكت عنه”. الرحلة تأخرت 50 دقيقة تأخرت رحلة الوفد البلوزدادي أمس إلى المغرب من الساعة التاسعة و20 دقيقة، إلى العاشرة و10 دقائق، وهذا ما خلق نوعا من الملل وسط البعثة، وعقب إقلاع الطائرة من مطار هواري بومدين وجد الوفد نفسه بعد ساعتين إلا ربع من التحليق يدخل مطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء المغربية، وهي الرحلة التي لم تكن شاقة كثيرا، خاصة مع التسهيلات التي وجدها الفريق في المغرب. بوكعباش حاضر سجل رئيس فرع كرة القدم عمار بوكعباش حضوره في الرحلة إلى المغرب، حيث حرص على توفير كل سبل الراحة للبعثة، كما قام بكل الترتيبات سواء حينما دخل الفريق مطار هواري بومدين أو حينما كان يهم بالخروج وامتطاء الطائرة، وهذا ما يؤكد العمل الكبير الذي يقوم به على رأس الفرع. حنكوش جلب 18 لاعبا واستنجد بالأواسط كان مقررا أن ينقل المدرب محمد حنكوش معه إلى المغرب 18 لاعبا فقط، طالما أن الرحلة لن تكون طويلة وعددا من اللاعبين مصابون، لكن نظرته تغيّرت في آخر لحظة، بدليل استنجاده بحارس الأواسط حمزة دحمان وأيضا باللاعب خرباش، حيث تعد الرحلة هي الأولى للحارسين مع الفريق خارج الوطن. بولفعات رافق الشباب كما رافق الشباب رئيس الرابطة الوسطى لكرة القدم نور الدين بولفعات الذي سيكون حاضرا يوم السبت على ملعب الجيش الملكي بالعاصمة المغربية الرباط، في مهمة أرسلته فيها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ليكون حاضرا مع الوفد البلوزدادي. ممثلون من الجيش استقبلوا الفريق وجدت بعثة شباب بلوزداد في استقبالها بمطار “محمد الخامس” بالدارالبيضاء عددا من ممثلي نادي الجيش الملكي المغربي منافس الشباب، حيث كان الاستقبال مميزا كما خصّصوا قاعة في المطار ليرتاح قليلا اللاعبون من السفرية المتعبة، وهي الالتفاتة التي تؤكد عمق العلاقة التي تربط الشباب بالأندية المغربية. القنصل الجزائري سجل حضوره كما سجل القنصل الجزائري بالدارالبيضاء، السيد فرحاتي هشام حضوره هو الآخر في المطار، وكان على رأس مستقبلي الفريق، كما قدم هو الآخر تسهيلات للشباب ليتم خروجهم بطريقة سريعة من المطار، كما دار بين القنصل فرحاتي ومسيّري الشباب حديث شيّق خاصة مع المدرب محمد حنكوش. التنقل في حافلة خاصة إلى الرباط وبعد خروج الوفد من مطار الدارالبيضاء توجّهوا مباشرة في حافة خاصة إلى العاصمة الرباط، التي تبعد عن الدارالبيضاء بما يقارب ال100 كلم، وهي الرحلة التي سادها نوع من الحيوية وسط التشكيلة. التشكيلة نزلت في فندق “ڤولدن تيليب فراح” وبعد وصول الفريق إلى الرباط، توجه مباشرة رفقة عدد من ممثلي الجيش الملكي إلى فندق “ڤولدن تيليب فراح” الذي خصصته إدارة الجيش لبلوزداد لتعسكر به طيلة فترة بقائها في المغرب، وعقب وضع اللاعبين لحقائبهم وتسلّم كل لاعب لغرفته، فضل حنكوش أن يمنح لاعبيه وجبة خفيفة يسدون بها بعض الجوع، ويكونون بعدها جاهزين للحصة التدريبية التي برمجها على الساعة الرابعة. مناصران تنقلا خصيصا مع الفريق لم تخلُ رحلة الشباب من محبيهم، بل سجلنا وجود مناصرين للفريق، تنقلا خصيصا من العاصمة إلى الدارالبيضاء ومن ثمة إلى الرباط لمساندة رفقاء بوسحابة في المباراة القوية والكبيرة المقرر أن تجمعهم يوم السبت بالجيش الملكي، وهذا ما يعكس الوفاء الكبير لأنصار الشباب لفريقهم، وحرصهم على التنقل معه أينما يكون ويرتحل. السفرية سادتها حيوية كبيرة ومن خلال تواجدنا مع الوفد المسافر إلى المغرب لاحظنا حيوية كبيرة بين اللاعبين، تعكس رغبة كل عنصر في نسيان إخفاقات البطولة، والخسارة الأخيرة أمام وفاق سطيف، وهذا ما يوضّح رغبة أبناء العقيبة في طرد النحس الذي أصبح يلازمهم منذ فترة طويلة في البطولة والكأس.