دعا وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، إلى ''التكامل الطاقوي'' بين بلدان المغرب العربي وأوروبا، من خلال إدماج الشبكات الكهربائية المغاربية والأوروبية· وأكد وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، لدى تدخله في أشغال الدورة المنعقدة حول الطاقة بميلانو الإيطالية، إطار المنتدى الاقتصادي والمالي من أجل المتوسط، وجود مشروعين قيد الدراسة يتعلقان بالربط تحت البحري بين الجزائر وإسبانيا بطاقة 2000 ميغاوات هي في طور الدراسة، وبين الجزائر وإيطاليا بطاقة 1000 ميغاوات، وأبرز في سياق حديثه، الجهود التي تبذلها الجزائر لترقية التبادلات الطاقوية الجهوية، عبر عمليات ربط غازي وكهربائي في حوض المتوسط· وأضاف خليل، أن إنجاز هذه المنشآت ''الضرورية''، سيسمح ب ''تحسين تأمين عمليات التموين وضمان حرية تنقل الكهرباء بين البلدان، وتحسين تنافس المتعاملين المستعملين للطاقة، وهذا لصالح المستهلكين''·