تم، يوم الخميس، فتح آخر شطر من الطريق السيار شرق-غرب الرابط بين الجزائر العاصمة ووهران، والمتواجد بتراب ولاية معسكر بحضور كل من وزير الأشغال العمومية عمار غول، والوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية دحو ولد قابلية، وممثل سفارة الصين بالجزائر· ويمتد هذا المقطع من منطقة سيدي سعادة بتراب ولاية غليزان غربا إلى غاية منطقة ''زغلول'' بمعسكر على الحدود مع ولاية وهران على مسافة 77 كلم، ويتضمن ثلاثة محولات بطول إجمالي قدره 30 كلم·· ومع فتح هذا المقطع أضحى بإمكان مستعملي الطريق استخدام الطريق السيار شرق غرب من الجزائر العاصمة إلى غاية وهران على مسافة طولها 428 كلم· وقد أشاد وزير الأشغال العمومية ب ''المجهودات المبذولة من طرف الجميع الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الضخم الذي تجسد بفضل الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية وكذا مجهودات باقي المتعاملين من المجمع الصيني ومكاتب الدراسات والمراقبة والمرافقة الدولية وكذا السلطات المحلية للولايات التي يعبر ترابها هذا الإنجاز''· كما أبدى غول إعجابه ب ''التكوين والتجربة المكتسبين في الميدان بفضل هذه المشاريع المهيكلة وذات الطابع الاستراتيجي، والتي استفادت منها مئات الإطارات الجزائرية من بينهم مهندسين وتقنيين سامين وتقنيين''· وحسب نفس المتحدث، فإن الجزء المتبقي من المشروع للجهة الغربية للوطن والرابط بين محول قرية ''زغلول'' والحدود الجزائرية المغربية مرورا بولايات معسكر وسيدي بلعباس وتلمسان سيتم تدشينه في ماي القادم·