دشن وزير الأشغال العمومية عمار غول آخر شطر من الطريق السيار شرق-غرب الرابط بين الجزائر العاصمة ووهران يوم الخميس الماضي، كما أعلن الوزير أن شهر ماي الجاري سيشهد أيضا تدشين الجزء المتبقي من المشروع للجهة الغربية حتى الحدود الجزائرية المغربية. أعطى الوزير غول الذي كان مرفوقا بالوزير المنتدب لدى وزير الداخلية دحو ولد قابلية إشارة فتح آخر مقطع من الطريق السيار في شطره الغربي بتدشين المقطع الرابط بين منطقة سيدي سعادة بتراب ولاية غليزان غربا إلى غاية منطقة ''زغلول'' بمعسكر على الحدود مع ولاية وهران، بمسافة 77 كلم ويتضمن ثلاثة محولات بطول إجمالي قدره 30 كلم، وهذا ما يتيحئالمجال أمام مستخدمي الطريق، الوصول إلى وهران انطلاقا من العاصمة في وقت قياسي قدره 4 ساعات على مسافة قدرها 428 كم. ورد الوزير خلال كلمة مقتضبة تلاها عند تدشين الطريق بطريقة ضمنية على منتقدي ''مشروع القرن'' قائلا ''هذا مشروع ضخم ويسجل في التاريخ وللأجيال''، مؤكدا ''إنجاز الطريق يسير بخطى ثابثة وفق جودة عالمية وفي آجال قياسية''، خاصة بعدما أعلن الوزير أن أشغال شطر الطريق السيار الممتد من الجزائر العاصمة إلى الحدود مع المملكة المغربية على مسافة 530 كلم قد بلغت 99 بالمائة مع العلم أن المدة التعاقدية لها حددت إلى غاية شهر جويلية المقبل، حيث سيتم الانتهاء من ''الرتوشات'' كما سماها هذا الشهر. وأعلن وزير الأشغال العمومية، أن المحور الشرقي للطريق السيار ستسلم مقاطع هامة منه بكل من ولايات سطيف، ميلة وقسنطينة ليتم الوصول إلى الحدود التونسية. من جانبه دحو ولد قابلية، لم يتوان عن تقديم الثناء للوزير غول بالقول ''أشكر الوزير غول على متابعته للمشروع وكل الإدارات والشركات التي ساهمت في إنجازه بوقت قياسي''.